عبداللهيان في موسكو لبحث المفاوضات النووية والدفاع والاتفاقات الثنائية
عبداللهيان في موسكو لبحث المفاوضات النووية والدفاع والاتفاقات الثنائية
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن التعاون الدفاعي الإيراني الروسي على جدول أعمال البلدين، مؤكدا أنه غير موجه ضد أي طرف آخر.
وقال عبداللهيان، للتلفزيون الإيراني، لدى وصوله إلى موسكو بدعوة رسمية من نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء: "التعاون الدفاعي بين روسيا وإيران ليس موجها ضد أحد، وهو على جدول أعمال البلدين، ولدينا مجموعة مواضيع دولية وداخلية سوف نبحثها في اجتماعنا مع السيد لافروف".
وحول مباحثات استئناف عمل الاتفاق النووي، أكد عبداللهيان، أن: "نافذة المفاوضات النووية ما تزال مفتوحة والاتفاق النووي وعودة الأطراف إلى تعهداتها احد مواضيع محادثاتي مع السيد سيرغي لافروف".
وأشار وزير خارجية إيران إلى أن: وقال السفير الإيراني لدى موسكو كاظم جلالي، يوم أمس الثلاثاء، على "تويتر": "إن أمير عبداللهيان خلال زيارته هذه سيتابع تنفيذ الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين رئيسي البلدين؛ وسيبحث التطورات الإقليمية والملفات الاقتصادية، ومنها مستجدات ممر الشمال - الجنوب الدولي".
وفي وقت سابق، لفت عبد اللهيان إلى أن بلاده، تأمل في توقيع معاهدة جديدة بشأن العلاقات مع روسيا، في عام 2023.
وأشار السفير الروسي لدى إيران، ألكسي ديدوف، بوقت سابق أيضا، إلى أن موسكو وطهران تعملان على صياغة اتفاقية جديدة للعلاقات الروسية – الإيرانية؛ مؤكدا أنها ستكون ذات أهمية استراتيجية.
يُذكر أن "ممر الشمال - الجنوب" مشروع نقل دولي عملاق كان قد طُرح خلال قمة الاتحاد الأوروبي في العاصمة الفنلندية هلسنكي عام 1992 كالممر التاسع من ضمن عشرة ممرات، ثم وقّعت الدول الثلاث، إيران والهند وروسيا، عام 2000 على الوثيقة الأولى لإنشائه في سانت بطرسبرغ الروسية.
ويتكون هذا الممر من شبكة خطوط بحرية وبرية وسكك حديدية يبلغ طولها 7200 كيلومتر، يبدأ من بومباي في الهند ليربط المحيط الهندي ومنطقة الخليج مع بحر قزوين مروراً بإيران، ثم منها يتوجه إلى سان بطرسبرغ الروسية، ومنها إلى شمال أوروبا، وصولاً إلى العاصمة الفنلندية.
