فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، تحقيقًا رسميًا ضد نادي برشلونة؛ بسبب قضية رشوى نائب رئيس لجنة الحكام الإسبانية السابق، خوسيه ماريا إنريكي نيجريرا، والمعروفة إعلاميًا بقضية "نيجريرا".

ووجه المدعي العام الإسباني تهمة الفساد ضد برشلونة؛ بسبب دفع مبالغ مادية لـ نيجريرا نائب رئيس لجنة الحكام السابق، وقبلت المحكمة الدعوى للبدء بشكل رسمي في الإجراءات والتحقيقات القانونية.

وأعلن "يويفا" فتح تحقيق ضد نادي برشلونة بسبب قضية نيجريرا، من قبل مفتشين لجنة الأخلاق المهنية والانضباط بالاتحاد الأوروبي، واعتبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، أن الحجج الكافية لانتهاك محتمل تجعل هناك قضية وتتطلب فتح تحقيق في القضية.

وتم تعيين مفتشين لإجراء تحقيق في انتهاك محتمل للإطار القانوني من قبل نادي برشلونة في القضية، وذلك وفقًا للمادتين 4، 32.

وفي حالة تأكد الاتحاد الأوروبي من وجود مخالفة ضد أحد الأندية واشتراكه في نشاط يهدف إلى التأثير على نتيجة مباراة بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء على مستوى وطني أو دولي، يكون له الحق في استبعاده من المشاركة في البطولة، ويمكن لليويفا الاعتماد على قرار محكمة رياضية أو هيئة وطنية رياضية ولكنه ليس ملزمًا بذلك.

وقالت صحيفة «إل كونفدينشال» الإسبانية أمس، إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» يدرس استبعاد البارسا من المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بسبب ذلك.

وسبق أن ذكرت التقارير أن نادي برشلونة استخدم 7 شركات لدفع الأموال لنيجريرا.

وأكدت أن وكالة الضرائب أشارت إلى أن نادي برشلونة استخدم 7 شركات اقتصادية لنقل 7 ملايين يورو لإنريكي نيجريرا ونجله.

والشركات تم كشفها خلال تحليل التحركات المالية لنادي برشلونة، 4 منها تم تجاوزها، واثنان منهما تنتميان لنيجريرا وأخرى تنتمي لنجله، والأخيرة تنتمي للمدير السابق خوسيه كونتريراس، وكشفت التحقيقات التي أجرتها المدعية العامة فيرجينيا سانشيز برييتو، حتى الأسبوع الماضي عن 3 شركات أخرى أحدها يعتمد على ابنه.

وطلب المدعي العام كلًا من لويس إنريكي، وإرنستو فالفيردي، الشهادة في قضية نيجريرا، واستدعائهما للشهادة وتأكيد أو نفي ما إذا كانوا تلقوا ملفات تعريفية عن الحكام، والتي اتهم خوسيه ماريا إنريكي نيجريرا، نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام، بإعداده لبرشلونة.

وأرسل إنريكي نيجريرا فاتورة بهذه التقارير المزعومة من خلال شركة Dansil 95 SL، بقيمة 6.6 مليون يورو، عندما أنهى نادي برشلونة علاقته التجارية معه.

ونفى إرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق لبرشلونة، في مؤتمر صحفي، معرفته بهذه التقارير أو وصولها له كمدير فني لبرشلونة.