الثقافة والهندسة المغربية التراثية في قلب التعاون الدولي المغربي-النرويجي.
الثقافة والهندسة المغربية التراثية في قلب التعاون الدولي المغربي-النرويجي.
استقبلت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، وفدا من الطلبة المهندسين من جامعة برغن Universitetet i Bergen دولة النرويج، وذلك للعمل على تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسستين ، وخلق برامج تهم الطلبة خصوصا وأن المدرستين لهما اهتمامات مشتركة والتي تخص مواضيع تتعلق بالتنمية المستدامة والبناء بالتراب، المحافظة على البنايات القديمة وحمايتها، الانفتاح على التجارب الدولية والاهتمام بالثقافات…
وفي هذا الإطار عبر مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش في اجتماع رسمي مع ممثلي جامعة بيرغن والذي تضمن اساتذة مهندسين وطلبة جامعيين عن سعادته لاهتمام جامعة بيرغن بالهندسة والتراث المغربي، وكذلك استعداده لدعم وتقديم كافة المساعدات لنجاح هذه المبادرة خصوصا عندما يتعلق الامر بانجاز مشروع او برنامج مشترك يوفر لطلبة كلا المدرستين فرصة للتعرف على الثقافتين والعمل على تنزيل مشاريع هندسية مشتركة تعود بالنفع على الطلبة، وكذلك خلق دروس وأيام دراسية خاصة بالهندسة المعمارية واهمية التنوع الثقافي لكلا البلدين.
وفي المقابل عبر ممثلي الوفد عن سعادتهم أولا لحسن الترحيب والاستقبال وكذلك فرحهم للتعرف على أنشطة ومشاريع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، التي تعكس الغنى والتنوع المعماري المغربي، خصوصا وانها مدرسة حكومية عمومية تستقبل طلبة لهم حمولة ثقافية من شتى المدن المغربية، كما عبر الوفد النرويجي عن استعداده في توطيد أواصر الصداقة والتعاون في مجال الهندسة المعمارية والعمل على توقيع شراكة تعاون لضمان مناخ علمي اكاديمي واضح يعود بالنفع على الطلبة والطالبات والاطر الادارية والتربوية للمؤسستين.
