تعرض تلميذان يدرسان في السنة الأولى ابتدائي بمدرسة بن شويخ العيد ببلدية بوراوي بلهادف بولاية جيجل لعملية وخز بالإبر من قبل امرأة مجهولة الهوية وهو ما استدعى تحويل التلميذين الى مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل الإطمئنان على صحتهما . وحسب الرواية المتداولة فان التلميذين اللذين يدرسان في السنة الأولى ابتدائي كانا في طريقهما الى منزلهما العائلي بعد أن غادرا مؤسستهما التعليمية قبل أن تباغثهما امٍرأة مجهولة الهوية أين قامت بوخزهما بواسطة ابرة على مستوى الذراعين قبل أن تغادر مسرعة على متن سيارة سياحية تحمل ترقيم ولاية باتنة . وأمام صراخ الطفلين سارع بعض المارة الذين كانوا على مقربة من مكان الحادث الى نجدة التلميذين ومحاولة اللحاق بالسيارة التي ركبت بها الفاعلة التي كانت تخفي وجهها حسب بعض الشهادات بواسطة خمار أو ” ملاية” ، ليتم بعدها تحويل الطفلين الى العيادة المتعددة الخدمات ببلهادف وهما في حالة صدمة قبل تحويلهما مرة أخرى نحو مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل الإطمئنان على سلامتهما . وراجت معلومات عن محاولة الإعتداء على تلميذين آخرين بنفس البلدية وفي توقيت متزامن تقريبا مع الحادثة الأولى بمدرسة أولاد مسعودة وذلك تساؤلات عن الجهة التي تقف وراء هذه الأعمال التي ظهرت بعدة ولايات قبل أن تنتشر كالنار في الهشيم وتدخل ولاية جيجل من بوابة بلدية بوراوي بلهادف الجبلية وكذا الهدف من وراء هكذا أفعال التي يربطها كثيرون بعمليات السحر والشعودة في انتظار اتضاح الصورة أكثر والتوصل الى حقيقة ما يراد من وراء هذه الظاهرة والجهة التي تسعى لتحويلها الى ” بعبع” يقض مضاجع الأولياء والأطفال على حد سواء.
أ / أيمن