طالبت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بن سعيد، تنظيم انتخابات تجديد أعضاء المجلس الوطني للصحافة.
وقالت النقابة في مراسلة لبن سعيد، اطلعت “الأيام 24” عليها، “إننا نقترب من تاريخ انتهاء مدة التمديد لأعضاء المجلس والذي تم بمبادرة من وزارتكم، بمقتضى المرسوم بقانون 2.22.770 بسن أحكام خاصة”. مؤكدة على ” أن الانتخابات هي خير وسيلة للعودة إلى وضع ديمقراطي طبيعي، من خلال تفعيل القانون المحدث للمجلس 90.13، وتطبيق منطوق وروح الفصل 28 من الدستور الذي ينص على التنظيم الذاتي للمهنة بالوسائل الديمقراطية”.
وأضافت المراسلة، أن النقابة سبق وأن “نبهت الوزير بن سعيد، إلى هذا الأمر، وذلك من أجل الحرص على احترام القانون، واحترام المنهجية الديمقراطية، وذلك شهورا قبل انتهاء مدة انتداب المجلس”.
وأكدت النقابة أن وزارة بن سعيد ” تجاهلت المراسلة للأسف، فوقع ما وقع من ارتباك وتردد، وسقطت الكثير من الأطراف في موقف محرج لا يشرف لا مجلس الصحافة ولا الوزارة ولا الفرق البرلمانية التي تسرعت وسارعت للتوقيع على مقترح قانون لا دستوري، ولا يخدم مصالح المغرب ولا يشرف من هندس لفرضه عنوة على المهنة وعلى المشهد الاعلامي والسياسي الوطني. وكان لتقديمه وسحبه انعكاسات سلبية على سمعة كل من تورط في الترويج له”.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن “الجامعة تمد يدها من جديد للعمل مع كل أصحاب النوايا الطيبة من أجل العمل الجماعي الواعي والرصين لإخراج المجلس الوطني للصحافة من هذه الوضعية التي دفعه إليها البعض”. مشيرة إلى أن “الاتحاد المغربي للشغل مستعد للعمل من خلال التعبئة والنقاش والمشاركة الفاعلة في خلق توافق واسع وسط المهنيين، وتجاوز الخلافات والعوائق”.