تعاقد نادي الوداد الرياضي، يومه الأحد، بشكل رسمي، مع الإسباني خوان كارلوس غاريدو، لقيادة العارضة الفنية للفريق الأول، خلفا للمدرب التونسي المقال المهدي النفطي.
وأثارت مسألة تغيير المدربين في الوداد الكثير من النقاش بين الجماهير الودادية، بعد قيادة الفريق من طرف أربعة مدربين خلال الموسم الكروي الجاري، ويتعلق الأمر بالحسين عموتة، حسن بنعبيشة، المهدي النفطي، وكارلوس غاريدو.
وأضاع فريق الوداد الرياضي، خلال الموسم الحالي، لقبين رفقة مدربين مختلفين، بعد أن خسر السوبر الأفريقي أمام نهضة بركان، والإقصاء رفقة النفطي من الدور ربع النهائي لكأس العالم للأندية، على يد الهلال السعودي.
وتشكل مسألة تغيير المدربين في الوداد علامة استفهام كبيرة، في ظل الأداء المخيب الذي يبصم عليه الفريق، والذي لا يرقى إلى تطلعات الجماهير الودادية، علما أن ملف الانتدابات هو الآخر يعتبر إشكالا داخل النادي الأحمر، والذي كان خلفه بعض الوكلاء المبتدئين في أولى تجاربهم في الميدان، والذين يحاولون استغلال اسم الوداد للبروز في الساحة.
وفي ظل الخبرة القليلة لهؤلاء الوكلاء، وبحكم عدم توفرهم على أسماء لاعبين من مستوى عال، فإن معظم الصفقات التي قاموا بها كانت فاشلة.
ولعل التفريط في بعض الأسماء بداية الموسم الجاري، واستقدام أخرى لم تنجح في تعويضها من بين أسباب إضعاف الفريق، خاصة أن بعض المنتدبين لم يستطيعوا تقديم أي شيء للفريق، بل هناك أراء تتحدث على أن هذه الأسماء المنتدبة لا ترقى حتى لمستوى بعض احتياطيي الوداد.
وبات الجمهور الودادي يتساءل عن نوعية الوكلاء، الذين تشتغل معهم إدارة الوداد، محملة المسؤولية لرئيس النادي سعيد الناصيري في هذا الأمر.
فهل يعيش نادي الوداد أزمة تسيير محضة، أم سوء انتدابات، أم هو احتكار لوكلاء قليلي الخبرة يستغلون اسم النادي الأحمر للبروز في الساحة؟