كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنّ نحو ستّة آلاف مهاجر غير نظامي قضوا في أثناء محاولتهم الحصول على “حياة أفضل” في بلدان أخرى، في خلال عام 2022.
التغيير ــ و كالات
وذكر تقرير أصدرته المنظمة الدولية للهجرة أنّ ما لا يقلّ عن خمسة آلاف و909 مهاجرين غير نظاميين لقوا حتفهم في العام الماضي، من بينهم 2,406 مهاجرين فقدوا حياتهم في أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، فيما قضى 1,318 مهاجراً آخر في الأميركتَين.
أضافت المنظمة أنّ نحو ألف مهاجر غير نظامي لقوا حتفهم في داخل أفريقيا، فيما توفي 157 شخصاً في أوروبا، و93 آخرون في غرب آسيا.
وفي الإطار نفسه، أشارت المنظمة في تقريرها نفسه إلى تسجيل وفاة 53 ألفاً و568 مهاجراً غير نظامي على طرق الهجرة في خارج بلدانهم الأم، منذ عام 2014.
وأوضحت المنظمة الأممية أنّ البحر الأبيض المتوسط شهد في خلال الفترة المذكورة (تسعة أعوام) مصرع ما لا يقلّ عن 20 ألفاً و419 مهاجراً غير نظامي، واصفة ذلك الطريق بأنّه “الأكثر دموية”.
وبيّنت المنظمة أنّ “الموت غرقاً” بصورة عامة كان السبب “الأكثر شيوعاً” لوفاة المهاجرين غير النظاميين في الفترة المذكورة، مع عدد بلغ نحو 21 ألفاً و156 مهاجراً غير نظامي في مناطق مختلفة بالعالم.
كذلك لفتت إلى عدم العثور على رفات 22 ألفاً و919 شخصاً فقدوا حياتهم في أثناء الهجرة منذ عام 2014.
