صدر اليوم الأربعاء، التقرير النهائي بعد التحقيق الذي قادته وزير الشباب والرياضة الفرنسي، "أميلي أوديا-كاستيرا"، مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو غراييه (81 سنة)، وجاءت النتائج لتؤكد التقرير المسبق، الذي تم إعداده في 30 يناير، والذي من خلاله تم توجيه بعض الاتهامات للرئيس المسؤول عن الكرة في فرنسا.
وأوضح "التقرير النهائي" للمفتشين، أنه "منذ قرابة عامين وحتى الآن، تضاعفت المواقف العامة غير الملائمة للسيد لو غراييه، إلى درجة إثبات أنها غير متوافقة مع متطلبات النموذج الذي يجب أن يكون رئيس اتحاد رياضي، مستفيد من عقد تفويض من الدولة".
ويضيف المفتشون أن "جلسات الاستماع التي أجريت، سلطت الضوء على سلوك لو غرايه غير اللائق تجاه بعض النساء"، مشيرين إلى أن رئيس الكرة في فرنسا، بعث برسائل نصية ذات "طبيعة جنسية".
وبالإضافة إلى تأكيد بعثه رسائلة "جنسية" لبعض النساء، فإن رئيس الـ"FFF"، متهم أيضا بالاستهلاك المفرط للخمر، وقد أشار المفتشون إلى أن نويل لو غراييه، "لم يعد يتمتع بالشرعية اللازمة لإدارة وتمثيل كرة القدم الفرنسية"، وتم اعتبار التجاوزات السلوكية "تضر الآن بصورة الاتحاد الفرنسي وتدعو السلطات الفيدرالية، لفحص هذا الوضع في تطبيق الأحكام القانونية".
تجدر الإشارة، إلى أن نويل لو غراييه، تم عزله من منصبه كرئيس للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قبل أزيد من شهر، بسبب تصريحاته التي هاجم من خلالها أسطورة فرنسا، زين الدين زيدان، والآن يُتوقع أن يقدم استقالته.
