تطور جديد في قضية أليكس صعب
تطور جديد في قضية أليكس صعب
في لقاء مع مجموعة التضامن مع فنزويلا، أوضح ويلمر أومار بارينتوس أن حكومة فنزويلا رفضت، بتاريخ ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٢، بشكل قاطع القرار الذي اتخذه أحد قضاة محكمة المقاطعة الجنوبية في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي تجاهل الحصانة الدبلوماسية للمبعوث الفنزويلي الخاص أليكس نعيم صعب موران ، في إطار الإجراءات القضائية الزائفة المتخذة ضده انتقاما منه لما كان يقوم به من أعمال تهدف إلى المساعدة في التغلب على الآثار الإجرامية للتدابير القسرية الانفرادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على فنزويلا.
وقال بارينتوس: “بالنسبة لفنزويلا، يمثل قرار قاضي المقاطعة الجنوبية انتهاكا صريحا و جسيما لاتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية، الذي يتجاهل الالتزامات الدولية التي تعهدت بها الولايات المتحدة الأمريكية كدولة طرف في ذلك الصك الدولي،بما في ذلك، واجب احترام حرمة وحصانة الموظفين الدبلوماسيين أثناء عبورهم بين الدولتين.”
وأضاف: “وفي هذا الصدد، تستنكر فنزويلا أن القرار القضائي المذكور أعلاه يشكل سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول، من خلال السماح للسلطات الأمريكية بانتهاك حرمة المراسلات الرسمية والموظفين الدبلوماسيين، بناءً على إعلان غير قانوني ومن جانب واحد يعبر عن “جهل” سلطات الدولة المعتمدة ، في انتهاك للسيادة الشعبية لفنزويلا.”