قُتل شخص وأصيب ثمانية آخرون على الأقل بجروح الاثنين في نيويورك بعد أن دهسهم سائق شاحنة صغيرة في أنحاء مختلفة من بروكلين، وفق ما أعلنت الصحافة والشرطة التي تحدثت عن «مجزرة» لكن بدون دافع «إرهابي».
وقالت قائدة شرطة المدينة الأميركية كيشانت سيويل، صباح أمس (الاثنين)، للصحافيين، إنه «ليس هناك ما يدل على وجود أي رابط للإرهاب» بما جرى. وأوضحت الشرطة أنه قرابة الساعة (15:50 بتوقيت غرينتش) استوقف عناصرها في حي باي ريدج بضاحية بروكلين سائق الشاحنة بعد أن دهس عدداً من المارة.
لكن السائق سرعان ما فر بشاحنته ودهس المزيد من الناس بينما كانت الشرطة تطارده. وفي نهاية المطاف، تمكنت الشرطة من إيقاف الشاحنة وتوقيف سائقها، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضحت الشرطة أن عملية الدهس أسفرت عن إصابة سبعة مدنيين وشرطي بجروح، مشيرة إلى أن اثنين من الجرحى بحالة حرجة. وحسب متحدث باسم الشرطة، فإن ثلاثة من الجرحى كانوا على متن دراجات نارية صغيرة.
من جهتها، قالت قائدة الشرطة، «معلوماتنا بهذا الشأن محدودة للغاية في الوقت الحالي»، مشيراً إلى أن التحقيق لا يزال جارياً. وأضافت أن الوقائع حدثت في سبعة مواقع منفصلة يتعين على المحققين التحقيق في كل منها. وأفاد تقرير لصحيفة «ذي نيويورك تايمز»، مساء أمس (الاثنين)، بأن تسعة رجال في المجمل تعرضوا للدهس، أحدهم شرطي. وتوفي آخر يبلغ 44 عاماً، متأثراً بجروحه.
وأوردت صحيفة «ذي دايلي نيوز» أيضاً أن السائق صدم الدراجة الكهربائية للرجل الذي أُعلنت وفاته في وقت لاحق. ولم تسم الشرطة المشتبه به، لكن وسائل إعلام محلية قالت إنه رجل ستيني ومعروف لدى السلطات وهيئات الصحة في ولاية نيفادا.
