“أب و ابن من كل فريق” .. نهائي واعد بين آلـ دياز وأسرة أنشيلوتي


كارلو أنشيلوتي ورامون دياز يتحدثان عن العمل مع ابنيهما،استعراض لتلك العلاقة المهنية العائلية، لكلًا من رامون دياز وكارلو أنشيلوتي مدربي الهلال وريال مدريد.

بالإضافة إلى كونها مواجهة بين بطل آسيا ونظيره الأوروبي في إحدى أهم المباريات في رزنامة كرة القدم الدولية.

تنطوي موقعة نهائي كأس العالم للأندية المغرب ٢٠٢٢ على قصة جميلة أبطالها أب وابن من كل فريق.

فإذا كان الشغف بالساحرة المستديرة أو حب نادٍ معين عادةً ما يتوارث أباً عن جد، فإن رامون دياز وكارلو أنشيلوتي نقلا لابنيهما أيضاً حب مهنة التدريب في ملاعب كرة القدم.

هناك العديد من القواسم المشتركة بين المدرب الأرجنتيني والمدير الفني الإيطالي على مدار حياتهما – وهما اللذان وُلدا في نفس العام وتقابلا وجهاً لوجه عندما كانا لاعبَين في دوري الكالتشيو، وكلاهما سيستعينان اليوم بموهبة ابنيهما في مجال التدريب عندما تقابل ريال مدريد والهلال في مباراة حسم اللقب .

وفي حديث خص به الفيفا ، قال أنشيلوتي:
“من الرائع العمل مع ابني. لأن المرء مع ابنه يكون لديه أقصى قدر من الثقة. إنها تجربة جميلة للغاية ورائعة جداً بالنسبة لي”.

وُلد دافيدي في ٢٢ يوليو ١٩٨٩، وحاول شق طريقه في عالم كرة القدم كلاعب أولاً، لكن مسيرته فوق المستطيل الأخضر لم تدم طويلاً: فبعدما وجد لنفسه موطئ قدم في الفريق الأول بنادي ميلان، أعير إلى بورغومانيرو في خطوة عجلت باعتزاله عام ٢٠٠٩، ليحصل على شهادة البكالوريوس في علوم الرياضة وينضم إلى باريس سان جيرمان كمدرب بدني تحت قيادة والده كارلو.

ولم يفترق الأب والابن منذ ذلك الحين، إذ حصل دافيدي على شهادة التدريب من الدرجة “أ” (UEFA A) عام ٢٠١٦، ليرتقي إلى منصب المساعد الأساسي في الجهاز الفني، حيث أدار فريق نابولي الأول في أكثر من مباراة خلال فترة إيقاف كارلو، الذي قال عن ابنه خلال مرحلة توليه إدارة فريق إيفرتون: “أحب العمل معه لأنه متواضع ويريد معرفة كل شيء، سيكون مدرباً رائعاً في المستقبل”.

وبالفعل، كانت إدارة النادي الأزرق الذي يتخذ من ليفربول مقراً له قد فكرت بجدية في منحه زمام الفريق الأول بعد إقالة فرانك لامبارد، لكن دافيدي قرر البقاء في مدريد ومواصلة التعلم من والده.

يتحدث أنشيلوتي جونيور الألمانية والإسبانية والإنجليزية والإيطالية والفرنسية، وهو قريب جداً من اللاعبين، كما يؤكد المراقبون في إسبانيا أنه عبقري على المستوى التكتيكي وله تأثير كبير في قرارات والده خلال السنوات الأخيرة.

وقال دافيدي في مقابلة مع صحيفة آس الإسبانية: “لا يمكنني القول إن لدي نفس التعطش الذي يساور أحداً قادماً من أسفل، لأنني محظوظ بالانتماء إلى عائلة وفرت لي كل شيء. قد يقول قائل، “إن هذا الرجل ينعم بوضع مريح، ولا يمكن أن يكون سقف طموحاته عالياً”.

لكنني أبني طموحي على أشياء أخرى، مثل الحاجة إلى تأكيد نفسي وإظهار أنني في مستوى التطلعات، وتبديد الشكوك حول قدراتي لكوني ابن المدرب… كل هذا يمثل حافزاً بالنسبة لي”.

على الدكة الأخرى في ملعب الأمير مولاي عبد الله، يجلس إيميليانو دياز، نجل مدرب الهلال.

وقال رامون في حديث خص به الفيفا : “إنه يعمل معي منذ سنوات عديدة. لقد فاز بأشياء كثيرة، وأنا أنقل له كل ما اكتسبته من خبرة وحكمة. لقد بلغ مستوى عالٍ من الخبرة، بفضل عمله وتفانيه. وهو يعلم أنه إذا كان يريد أن يصبح مدرباً رائعاً، فعليه أن يقدم أقصى ما لديه في هذا العمل وأن يُظهر قدراته الحقيقية”.

بيد أن العلاقة بين رامون وإميليانو في عالم كرة القدم الاحترافية أعمق بكثير من مجرد علاقة بين أب مدرب وابن يساعده: ذلك أن رامون هو من منح إميليانو الفرصة ليستهل مسيرته كلاعب كرة قدم محترف في ريفر بليت عام ٢٠٠٢، لكن سعي الابن وراء المجد فوق المستطيل الأخضر لم يكلل بالنجاح حيث لم يتمكن من إيجاد موطئ قدم له في الدرجة الأولى بعد تجارب متعددة في كل من تاليريس، وديبورتيفو كولونيا دي أوروجواي، وأكسفورد يونايتد الإنجليزي، وديفينسوريس دي بيلجرانو، وديفينسا إي خوستيسيا، وبلاتينسي، وسان لورينزو، وأُول بويز وجواراني، ليعتزل اللعب عام ٢٠١١، ويقرر السير على خطى الوالد، الذي نصَّبه مساعداً له.

وقال إميليانو في مقابلة مع راديو ديل بلاتا الأرجنتيني: “أحلم بتدريب أندية كبيرة، وخاصة ريفر والمنتخب الوطني، هذا هو الهدف الأسمى لأي مدرب. أنا من عشاق ريفر، فقد وُلدت في هذا النادي، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لتدريبه ذات يوم. أنا لا أشعر بأنني مدرب مساعد، فالأمر هنا يتعلق بالولاء لوالدي، الذي ساندني في فترة عصيبة كنت أتعرض فيها لانتقادات لاذعة في ريفر. سأظل إلى جانب والدي حتى يعتزل، وبعد ذلك سأصبح مدرباً على رأس جهاز فني”.

يعود اللقاء الأول بين دياز الأب ودياز الابن في نفس الدكة إلى المرحلة التي كان يشرف فيها رامون على دفة فريق إنديبندينتي، ثم استمرت رحلتهما معاً في ريفر، مروراً بمنتخب باراجواي قبل أن تكتشف الملاعب العربية موهبة آل دياز خلال المرحلة الأولى على رأس الهلال عام ٢٠١٦.

وأوضح رامون في أحد ممرات الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية: “الثقة هي أهم شيء. هذا هو أساس العلاقة بيننا. إنه مدرب شاب تربطه علاقة جيدة باللاعبين، وهو ينقل لهم فكرة المرح والاستمتاع باللعب. فقد أصبح التواصل مع اللاعب أمراً بالغ الأهمية في كرة القدم الحديثة”.

تاريخ الخبر: 2023-02-12 00:22:10
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

أسعار اشتراكات مترو الأنفاق للطلبة.. إنفوجراف

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-09-20 06:22:33
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 48%

الجامعة العربية: قرار الجمعية العامة بإنهاء وجود إسرائيل خل

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-09-20 06:22:39
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 57%

اليوم.. آخر موعد لمعرض أهلا مدارس الرئيسى فى مدينة نصر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-09-20 06:22:32
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 36%

وزارة الأوقاف تفتتح اليوم 26 بيتًا من بيوت الله منها 24 مسجدًا جديدًا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-09-20 06:22:30
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 49%

وزير الصحة يعزي الخبراني في والدته - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-09-20 06:24:30
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية