أمين الركراكي
علمت الأيام من مصادر خاصة أن عددا من أجهزة الاستخبارات الغربية تتابع بقلق حركة غير طبيعية في منطقة الجنوب الجزائرية في الآونة الأخيرة تتعلق بتحركات دؤوبة من أجل استغلال مناجم اليورانيوم في مجموعة من المناطق الغنية بهذه المادة الثمينة.
وحسب المصدر ذاته فإن مصدر القلق يمكن في التنسيق الجزائري الإيراني بهذا الخصوص فقد ضربت القوات العسكرية الجزائرية طوقا على مجموعة من المناطق التي يرجح أنها تتوفر على ما يناهز 69 طن من معدن اليورانيوم المخصب وتحديدا في تيمكاوين وأمبوكال وتينفيل.
ويشرف على العملية خبراء إيرانيون متخفين في أزياء لباس الطوارق من أجل التمويه على العملية الهادفة إلى استغلال اليورانيوم الذي يعتبر هدفا لإيران منذ مدة طويلة وهو ما يرجح تدخل الوكالة الدولية لمحاربة انتشار الأسلحة النووية للحيلولة على حصوله على هذه المادة الثمينة.
