في مشاهد بانورامية لتخيلات طالبات كلية التصاميم والفنون بجامعة جدة لمستقبل جدة بعد إزالة العشوائيات منها بهدف التطوير والتحسين، أقامت كلية التصاميم والفنون بجامعة جدة معرضاً فنياً وورشاً تشكيلية بعنوان «جدة الأجمل» يضع مرتادي المركز والجمهور في ذهول إلى ما ذهبت إليه تخيلات الطالبات المشاركات بالمعرض وعدد من الأكاديميات بالكلية.

الأعمال المقدمة في المعرض أظهرت أهمية جدة من حيث الموقع الجغرافي كونها بوابة لمكة المكرمة وتناثرت مجسمات وأعمال الأكاديميات والطالبات في أرجاء المعرض بهدف نشر ثقافة المشاريع التنموية والاقتصادية والترفيهية والسياحة التي ستشهدها عروس البحر الأحمر في المستقبل القريب.

المعرض يأتي ضمن فعاليات مبادرة جدة الأجمل المقدمة من جامعة جدة للمشاركة في ملتقى مكة الثقافي السابع تحت عنوان «كيف نكون قدوة في تطوير العشوائيات»، وذلك بإشراف من كرسي الجامعة للدعم المجتمعي. كما أقيم على هامش المعرض ورش فنية أتاحت الفرصة لمرتادي المركز والجمهور للمشاركة في تخطيط مدينتهم جدة وصولاً إلى الأجمل.

وكيلة التطوير والتنمية المستدامة بكلية التصاميم والفنون الدكتورة سارة الزهراني أكدت لـ «عكاظ» أن المعرض يحقق جملة من الأهداف أهمها أن يكون لأعضاء هيئة التدريس بالكلية بصمة في خدمة مدينتهم جدة بالمشاركة مع طالباتهم في عصف ذهني وتخيلي لما سيكون مستقبل جدة وفق رؤية ولي العهد، حفظه الله، وتطلعه بأن تكون السعودية رقم 1 في العالم في كافة مناحي الحياة.

وأضافت، يحقق المعرض أحد برامج رؤية جامعة جدة الجامعة السعودية الحديثة جامعة بلا أسوار لتعزيز دور الجامعة في رؤية المملكة ٢٠٣٠ في نقل المعرفة العلمية والأكاديمية للمجتمع.

وأوضحت الزهراني أن المبادرة تهدف بشكل عام إلى إبراز فرص الحياة الجديدة وجودة الحياة مع المشاريع المستقبلية لمدينة جدة، كما تهدف إلى إظهار الأثار الإيجابية لمرحلة ما بعد العشوائيات، وإشراك المجتمع في التعبير الجمالي والفني والإعلامي عن جدة الأجمل، وبالطبع تفعيل دور المؤسسات لمسؤوليتها المجتمعية والإسهام في نجاح المبادرات التي تدعم التطوير الذي تعيشه مدينة جدة.

المعرض حوى مجموعة من الأعمال الفنية المميزة التي تعبر عن جمال مدينة جدة وسحرها، تنوعت ما بين لوحات ومجسمات بخامات وأساليب فنية مختلفة من أنامل طالباتنا المبدعات. كما تم عقد مجموعة من ورش العمل الفنية التفاعلية مع رواد المول منها ورشة عمل «توليف خامات جدة الأجمل، وورشة عمل الرواشين والأبواب: ما بين حاضر جدة وماضيها»، وورشة عمل غرزة الأجور. وقد أشرف على إقامة المعرض وورش العمل مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.