أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على ضرورة استعادة الدولة الوطنية العربية، موضحا أن عددا كبيرا من الدول تم تدميرها منذ عام 2011 حتى الآن، لافتًا إلى أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية، موضحا أن مؤسسات عدة في مصر تشارك في صياغة السياسة الخارجية.
وشدد أبو الغيط على أهمية وجود وحدة عربية قوية قادرة على مواجهة بعض المشاريع الإقليمية، وأهمية الدفاع عن القلب العربي بتوقيع اتفاقيات أمنية ودفاعية وتوحيد صفوف ورؤى الدول العربية، معربا عن أسفه لعبث أطراف إقليمية بأمن واستقرار دول في الشرق الأوسط والمشرق العربي.
فيما أكد وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، أن الدول العربية عليها المبادرة بالاعتماد على النفس، وعدم الاعتماد على الغير والبناء الداخلي، موضحا أن ذلك سيساهم في تحسين الأوضاع الخاصة بالدول العربية واستراتيجيتها في مواجهة التحديات الاقليمية.
جاء ذلك ردا على سؤال "اليوم السابع" حول سبل مواجهة التحديات التي تواجه الإقليم، من خلال الصراعات التي تقودها بعض الأطراف الإقليمية خلال السنوات الأخيرة.
بدوره أكد سفير مصر لدى واشنطن محمد توفيق، على ضرورة إدراك قيمة التعليم والثقافة والبعد الحضاري في بناء عناصر القوة للدول العربية لمواجهة أي مخططات إقليمية.
وأوضح السفير محمد توفيق، أن الدبلوماسي عليه دور كبير في التعاطي مع الجهود الدبلوماسية من الدول الاخرى على قاعدة الحوار والمكاشفة والمصارحة، مشيرا إلى أن قدرة مصر على التفاعل مع كافة القضايا الاقليمية والدولية.
جاء ذلك في ندوة يحتضنها معرض القاهرة الدولى للكتاب، تحت عنوان "كتابات دبلوماسية"، بحضور عدد من الدبلوماسيين المرموقين منهم السفير مصطفى الفقي، الوزير نبيل فهمي، السفير محمد توفيق، ويدير الندوة السفير عمرو الجويلي.
وعن الكتابات الدبلوماسية التي وضعها عددا من الدبلوماسيين المصريين السابقين بدوره لفت المستشار جمال رشدي إلى الدور الهام للدبلوماسي لتوثيق أحداث هامة خلال فترة عمله، مشيدا بكتابات الدبلوماسي المصري السابق حسين أحمد أمين الذي يعد كاتبا متميزًا ومترجم عظيم.
