عقدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الشؤون الخارجية التايلاندية، أمس الخميس، ببانكوك، الدورة الثالثة للمشاورات السياسية المغربية التايلاندية.
وترأس هذه المشاورات، بشكل مشترك، عن الجانب المغربي، عبد القادر الأنصاري، السفير مدير الشؤون الآسيوية وأوقيانوسيا، وعن الجانب التايلاندي، ووراووت بانجبرابابانت، المدير العام لإدارة شؤون جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وأعرب رئيسا الوفدين، خلال هذه المشاورات، التي جرت بحضور سفير المغرب لدى التايلاند، عبد الرحيم الرحالي، عن ارتياحهما لروابط الصداقة والتعاون الجيد، التي تجمع بين البلدين، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، سنة 1985.
وذكرت سفارة المغرب ببانكوك، في بلاغ لها، اليوم الجمعة، أن الطرفين استعرضا أيضا، حالة العلاقات الثنائية المتميزة بالصداقة والاحترام المتبادل والتضامن.
كما شكل عقد هذه الدورة من المشاورات السياسية فرصة لدراسة سبل تعزيز التعاون الثنائي أكثر، واستكشاف الفرص المتاحة التي من شأنها تعزيز هذه العلاقات.
وفي هذا السياق، تبادل الوفدان سبل تعزيز التعاون في المجالات الدبلوماسية، والبرلمانية، والاقتصادية، والتقنية، والثقافية، وتعهدا بالنهوض بدينامية التعاون القطاعي في مختلف المجالات.
وتطرقت المباحثات أيضا، لفرص التعاون الثلاثي لفائدة الدول الإفريقية والآسيوية الشريكة، طبقا للتوجيهات الملكية، والتي تضع إفريقيا والتعاون جنوب-جنوب في صلب السياسة الخارجية للمملكة.
كما ناقش الوفدان التعاون بين البلدين على المستوى متعدد الأطراف، لاسيما داخل منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المتخصصة، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلص البلاغ إلى أن المحادثات جرت في جو ودي ومثمر يعكس تميز العلاقات الثنائية والإرادة المشتركة لتطويرها وتنويعها أكثر.
