ما تزال حادثة قتل المبتعث السعودي "الوليد الغريبي" طعناً في أميركا في وقت سابق من هذا الأسبوع تتفاعل وسط بحث عن دوافع الحادثة.
وفي حديث "العربية.نت" مع مساعد الغريبي عم المغدور به الوليد قال: "أبلغونا بالحادثة من خلال إيميل أرسل لوالد المغدور، في حدود الساعة 12 مساء يوم الاثنين الماضي، وعلى إثر الخبر سافر والده إلى أميركا حتى يتابع القضية هناك، بالرغم أن والده لم يمض على عودته 5 أيام بعد لقاء ابنه في أميركا".
وأوضح أن الوليد كان مبتعثاً من قبل الدولة، وقد درس بداية المرحلة الثانوية في أستراليا، أثناء عمل والده الدبلوماسي هناك، ثم انتقلوا إلى أميركا وأكمل دراسته الثانوية، ثم دخل جامعة Chestnut Hill College منذ ما يقارب 4 سنوات، تخصص Computer science، وكان هذا العام سيصادف تخرجه منها.
وذكر أن "السفارة السعودية تكفلت بكافة إجراءات الجثمان ولكن إلى الآن لم تصدر شهادة الوفاة. وبإذن الله نحصل عليها خلال اليوم"
وبين "الغريبي" أن حالة والدة الضحية سيئة جدا خاصة وأن ترتيب الوليد "آخر العنقود" ولديه أخ وأخت، ويبلغ من العمر 25 عاما.
