وصل وزير المالية، رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، إلى ولاية جنوب دارفور، نهاية الأسبوع المنصرم، في أولى زياراته للإقليم منذ توقيع اتفاق جوبا للسلام في أكتوبر 2020.
الخرطوم: التغيير
شدد الناطق الرسمي باسم القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، القيادي بقوى الحرية والتغيير والتغيير، خالد عمر يوسف، الجمعة، على أن نقاشات حل الأزمة السياسية بالبلاد، قائم على الاتفاق الإطاري، وذلك في رد على ما أثاره د. جبريل إبراهيم، بشان افتراع مسار سياسي جديد بديلاً للعملية السياسية الجارية حالياً.
وأبرم قادة الجيش، وطيف واسع من القوى المدنية، في ديسمبر 2022 على اتفاق يمهد لإنهاء الأزمة السياسية التي خلفها الانقلاب العسكري.
وقال يوسف في حوار على (الكلوب هاوس) إن زيارة جبريل الأخيرة إلى إقليم دارفور، خصصت للشكوى من التهميش الذي تعانيه حركته من قبل قوى الحرية والتغيير، وللتعبئة والحشد ضد الاتفاق الإطاري؛ بدلاً من مناقشتها لهموم أهل الإقليم، وما حققه اتفاق جوبا للسلام.
مذكراً بأن إبراهيم يشغل منصب وزير المالية في السلطة الانقلابية، ما يجعله مسؤولاً رئيساً عن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية للسودانيين عموماً، ولأهالي ونازحي دارفور على وجه الخصوص.
وكان لافتاً خلال الزيارة، صور أسطول السيارات الفخمة التي يتحرك بها جبريل، وهي تشق معسكرات النازحين شديدة البؤس.
وفي سياق منفصل، سخر القيادي البارز في الحرية والتغيير، من الحديث عن بنود سرية للعفو عن مرتكبي الجرائم ضد المحتجين السلميين، كما نفى مزاعم اختيار رئيس وزراء جديد، وقال إن النقاشات تنحصر على معايير الاختيار نفسها، ولم تتطرق إلى الشخوص.
وسقط 123 شهيداً في سياق الاحتجاجات السلمية المناهضة لانقلاب الجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، منذ 25 أكتوبر 2021.
