تراجعت أسعار البترول اليوم الإثنين، تراجعا طفيفا، على الرغم من التفاؤل بشأن إعادة انفتاح الصين بعد قيود Covid-19، حيث ستؤدي إلى زيادة الطلب على الوقود فى أكبر مستورد للخام فى العالم، والذي ساعد على استمرار الأسعار بالقرب من أعلى مستوياتها فى 2023، بعد ارتفاعها نهاية الأسبوع الماضي.

وكشف بيان لوزارة البترول تسجيل خام أوبك 78.23 دولار، فيما سجل خام غرب تكساس 79.25 دولار، وحقق خام برنت 84.56 دولار.

تراجع أسعار البترول العالمية.. وخام برنت يحقق 84.56  دولار

وفي سياق منفصل، شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وكلاوديو ديسكالزى رئيس شركة إينى الإيطالية توقيع مذكرة نوايا حول التكامل التكنولوجي لخفض وتقييم غازات الشعلة وتكنولوجيا خفض الانبعاثات الأخرى بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وشركة إينى الإيطالية، وقع الاتفاقية كل من الدكتور مجدي جلال رئيس شركة إيجاس وجويدو بروسكو رئيس عمليات الموارد الطبيعية بشركة إينى.

وبموجب المذكرة ستقوم الشركتان بدراسة وتحديد الفرص المتاحة لعمليات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى فى مشروعات قطاع البترول والغاز فى مصر وإعداد خطة رئيسية للاستفادة الاقتصادية من الغازات الناتجة عن هذه العمليات، وبالتالى ستقوم كل من إيجاس وإينى باتخاذ خطوات هامة لخفض حرق غازات الشعلة والانبعاثات لأقل مستوى فنى وتقييم وتنفيذ عدة مبادرات لخفض غازات الاحتباس الحراري بما فى ذلك إنشاء وحدات الكهرباء الكهروضوئية وتقييم مبادرات جمع والتقاط وتخزين واستخدام الكربون.

وتأتى هذه المذكرة فى إطار التزام مصر بالمبادرات العالمية التى تهدف للحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات ومواجهة آثار التغير المناخى واستكمالاً للجهود والمبادرات التى تم الإعلان عنها خلال قمة المناخ COP 27 التى استضافتها مصر شهر نوفمبر الماضى بمدينة شرم الشيخ ، ومذكرة التفاهم التى تم توقيعها فى يوليو ٢٠٢١ بين شركة إيجاس والشركة القابضة للكهرباء وشركة إينى بهدف التعاون فى تحديد وتقييم الفرص المشتركة لدعم إزالة الكربون من خلال تحديد فرص العمل فى مجال التحول الطاقى الذي يتضمن جمع والتقاط وتخزين واستخدام الكربون، حيث إن شركة إينى تمتلك خبرات وتكنولوجيات متطورة فى مجال خفض الانبعاثات والتقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه.

وأكدت شركة إيني التزامها بالتعاون الجاد والشراكة مع إيجاس في عملية إزالة الكربون ودعم خفض الانبعاثات المباشرة لغازات الاحتباس الحرارى من خلال خفض حرق غاز الشعلة، وخفض انبعاثات الميثان، وضخ استثمارات فى صناعة الغاز الطبيعى وكفاءة الطاقة مما سيسمح بالاستفادة من غازات الشعلة فى عمليات إنتاج الهيدروكربونات.