أعلنت القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، تسمية القيادي بالحُرية والتغيير المجلس المركزي خالد عمر يوسف، وزير مجلس شؤون الوزراء السابق متحدثاً باسم العملية السياسية التي تيسرها قوى دولية وإقليمية.
الخرطوم ــ التغيير
و كان قد تولى القيادي البارز بحزب المؤتمر السوداني خالد عُمر والمجلس المركزي للحرية والتغيير منصب وزير شؤون مجلس الوزراء في الحكومة الانتقالية بقيادة د. عبد الله حمدوك قبل أن يطيح بها الجيش عن السلطة بانقلاب عسكري في أكتوبر 2021.
و بدأت مساء اليوم الأحد، المرحلة الثانية من العملية السياسية بتسهيل من الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة في السودان “يونيتامس” والإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد.
وتناقش المرحلة الأخيرة 5 قضايا رئيسية أرجأها الاتفاق الإطاري، وهي العدالة والعدالة الانتقالية وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، بجانب الإصلاح الأمني والعسكري وقضية شرق السودان وإتفاق جوبا للسلام.
وقال تعميم لقوى العملية السياسية اليوم “إن ما به قامت الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري بتسمية خالد عمر يوسف ناطقاً رسمياً باسم العملية السياسية، سيتولى مهمة تمليك الرأي العام تطورات العملية ومستجداتها عبر القنوات المعتمدة لها وعبر الوسائط الإعلامية المختلفة.
ويواجه الاتفاق الإطاري معارضة من فئات كثيرة والتي ترفض أي اتفاق أو تسوية تسمح بوجود العسكريين الانقلابيين في السلطة، وتطالب بإبعادهم ومحاسبتهم على الانتهاكات التي وقعت، فيما تطالب قوى أخرى بتوسيع الاتفاق ليشمل الجميع، وتدمغه بأنه إقصائي.