أكثر من 857 غابة في السعودية.. ونراقبها بـ «الدرونز» - أخبار السعودية
أكثر من 857 غابة في السعودية.. ونراقبها بـ «الدرونز» - أخبار السعودية
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد عبدالله العبدالقادر لـ«عكاظ» أن المركز يراقب الغابات والمتنزهات في مناطق المملكة، باستخدام طائرات الدرونز -دون طيار- في مهمات الحماية والمراقبة، وذلك لرصد التعديات والمخالفات على الغطاء النباتي وكشفها، وضبط مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات وفق اللوائح التنفيذية لنظام البيئة.
وقال، في حديث للصحيفة: إن المركز يعمل من خلال مبادرته لتنمية المراعي على تأهيل نحو 8 ملايين هكتار من أراضي المراعي وحمايتها خلال المرحلة الأولى في 26 موقعاً في المملكة؛ تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وفيما يتعلق بحجم الغابات وعددها، أوضح العبدالقادر أن مساحة الغابات السعودية تبلغ نحو 2.727.241 هكتاراً (تعادل 1.1%)، ويُقدَّر عددها بأكثر من 857 غابة، وتتميز بالتنوع إذ تحوي نحو 100 شجرة و2500 شجيرة وعشب.
وكشف أن العرعر تعد من أهم أنواع الغابات السعودية، خصوصا في المنطقة الجنوبية الغربية؛ إذ تُمثِّل نحو 60% من إجمالي مساحة الغابات.
وبين الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في حديثه أن معظم الغابات تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة في جبال السروات والحجاز، وتنتشر الغابات المتبقية في الوديان والمروج، وعلى ساحل الخليج العربي وفي ساحل البحر الأحمر تنتشر غابات المانجروف. وأكد أن المملكة هي رابع دولة عربية من حيث مساحة الغابات، كما أن غاباتها طبيعية وقائية وغير إنتاجية للمواد الخشبية.
حماية وتنمية المراعي
وكشف العبدالقادر أن المركز خلال العقود المقبلة، سيستكمل عبر خطته المرحلية لتنمية المراعي تأهيل نحو 146 مليون هكتار من أراضي المراعي الطبيعية، التي تشكل 73% من المساحة الكلية للمملكة؛ وفقاً لأحدث الإحصاءات والمسوحات الميدانية، وأن نحو 60% من المراعي الطبيعية في المملكة تعاني ضعف القدرة الإنتاجية؛ إذ يُقدر حجم الطاقة الإنتاجية المستدامة لها من المادة الرعوية الجافة نحو 7.7 مليون طن سنويّاً.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي في حديثه لـ«عكاظ» أن المركز بدأ مشروع الإدارة المتكاملة والتنمية المستدامة للمراعي بهدف تنمية وتطوير الفياض والروضات عبر زراعة أكثر من 12 مليون شجرة وشجيرة برية في 100 فيضة وروضة، وتأهيل أكثر من 225 ألف هكتار من أراضي المراعي في عدد من مناطق المملكة حتى عام 2030، وذلك ضمن تنفيذ مبادرة الاستراتيجية الوطنية للمراعي؛ إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة. ولفت إلى المشاركة النسائية الواسعة ضمن حملة التشجير «لنجعلها خضراء».
مواجهة الرعي الجائر
وعدّد العبدالقادر أبرز مهمات المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، إذ يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يشدد المركز على مكافحة مظاهر التعدي على مواقع الغطاء النباتي حول المملكة؛ مثل الرعي الجائر والاحتطاب، وكذلك التوسع العمراني والصور السلبية الأخرى للتدخلات البشرية مثل الحرائق الناتجة عن العبث أو الطهي أو التدفئة، إضافة إلى أن المركز يعمل على إطلاق العديد من الحملات التوعوية في جميع مناطق المملكة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الثروات الطبيعية في أراضي الغطاء النباتي بالمتنزهات الوطنية والغابات والمراعي، وتجنُّب السلوكيات الخاطئة التي تضر الكنوز الطبيعية في المتنزهات الوطنية.
كما يعمل المركز على تنفيذ مشروع دراسات مبادرة السعودية الخضراء، وذلك بدراسة واقع التشجير ومستقبله في المملكة، لزراعة 10 مليارات شجرة أو ما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار خلال العقود القليلة المقبلة؛ وذلك للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام، يخفض معدلات الكربون ويحسن جودة الحياة، تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
رصد ومتابعة الحرائق
وتحدث العبدالقادر عن أهم المستهدفات الجغرافية لأعمال المركز في مناطق المملكة، إذ يقوم المركز بزيارات ومسوحات ميدانية بالتعاون مع منظمة الفاو لدراسة حالة الغطاء النباتي حول المملكة ومواقع انتشاره وأبرز المشكلات التي تواجهه لوضع الخطط الفنية لإدارته والتغلب على هذه التحديات مستقبلاً. كما يستهدف رصد الحرائق سريعاً في مواقع الغطاء النباتي، خصوصاً الغابات الجبلية والتصدي لها ومكافحتها وإعادة تأهيل مواقعها المتضررة عبر إطلاق مشاريع التأهيل وإعادة الاستزراع للعديد من الأشجار. وأبان أن المركز عبر الزيارات الميدانية والمسوحات أنهى أعمال إعادة تأهيل الغابات المتضررة من الحرائق في جبل غلامة في تنومة وغابات جبل قرية آل مفرح.
رمي النفايات وقطع الأشجار أكثر المخالفات
وعن أعمال ومهمات الدوريات التابعة للمركز وأنواع المخالفات المسجلة وأكثرها رصداً، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر: إن المركز أطلق أكثر من 100 دورية لحماية ومراقبة الغابات والمتنزهات في عدد من المناطق حول المملكة، إضافة إلى استخدام طائرات دون طيار (درونز) في مهمات الحماية والمراقبة؛ وذلك لرصد التعديات والمخالفات على الغطاء النباتي وكشفها، وضبط مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات المناسبة وفق اللوائح التنفيذية لنظام البيئة، ولفت إلى أن المخالفات المرصودة والمسجلة تنوعت بين إشعال نار في غير الأماكن المخصصة، وحرق الأشجار والشجيرات، ودخول المركبات والسيارات في الفياض والروضات البرية المحمية، وكذلك التخييم في المتنزهات دون تصريح، وكانت مخالفة رمي النفايات في غير أماكنها المخصصة وقطع الأشجار الأكثر رصداً، ويُلزَم كل مخالف بإزالة المخالفة وإصلاح الضرر الناتج عن مخالفته ودفع التعويضات اللازمة.
وحول عدد وحجم البذور التي تم نثرها في مناطق المملكة خلال العام الحالي وآلية اختيار نوع النبات المناسب للبيئة السعودية أوضح أن المركز قام بنثر أكثر من 10 أطنان من البذور في 11 منطقة حول المملكة خلال 3 أشهر من انطلاق حملة لنجعلها خضراء للموسم الماضي، وشملت البذور التي تم نثرها 8 أنواع، هي الرغل والسدر والفرس والروثة والعرفج والغاف الخليجي والرمث والضمران.
الرئيس التنفيذي لمركز الغطاء النباتي لـ «عكاظ»:
وقال، في حديث للصحيفة: إن المركز يعمل من خلال مبادرته لتنمية المراعي على تأهيل نحو 8 ملايين هكتار من أراضي المراعي وحمايتها خلال المرحلة الأولى في 26 موقعاً في المملكة؛ تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وفيما يتعلق بحجم الغابات وعددها، أوضح العبدالقادر أن مساحة الغابات السعودية تبلغ نحو 2.727.241 هكتاراً (تعادل 1.1%)، ويُقدَّر عددها بأكثر من 857 غابة، وتتميز بالتنوع إذ تحوي نحو 100 شجرة و2500 شجيرة وعشب.
وكشف أن العرعر تعد من أهم أنواع الغابات السعودية، خصوصا في المنطقة الجنوبية الغربية؛ إذ تُمثِّل نحو 60% من إجمالي مساحة الغابات.
وبين الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في حديثه أن معظم الغابات تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة في جبال السروات والحجاز، وتنتشر الغابات المتبقية في الوديان والمروج، وعلى ساحل الخليج العربي وفي ساحل البحر الأحمر تنتشر غابات المانجروف. وأكد أن المملكة هي رابع دولة عربية من حيث مساحة الغابات، كما أن غاباتها طبيعية وقائية وغير إنتاجية للمواد الخشبية.
حماية وتنمية المراعي
وكشف العبدالقادر أن المركز خلال العقود المقبلة، سيستكمل عبر خطته المرحلية لتنمية المراعي تأهيل نحو 146 مليون هكتار من أراضي المراعي الطبيعية، التي تشكل 73% من المساحة الكلية للمملكة؛ وفقاً لأحدث الإحصاءات والمسوحات الميدانية، وأن نحو 60% من المراعي الطبيعية في المملكة تعاني ضعف القدرة الإنتاجية؛ إذ يُقدر حجم الطاقة الإنتاجية المستدامة لها من المادة الرعوية الجافة نحو 7.7 مليون طن سنويّاً.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي في حديثه لـ«عكاظ» أن المركز بدأ مشروع الإدارة المتكاملة والتنمية المستدامة للمراعي بهدف تنمية وتطوير الفياض والروضات عبر زراعة أكثر من 12 مليون شجرة وشجيرة برية في 100 فيضة وروضة، وتأهيل أكثر من 225 ألف هكتار من أراضي المراعي في عدد من مناطق المملكة حتى عام 2030، وذلك ضمن تنفيذ مبادرة الاستراتيجية الوطنية للمراعي؛ إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة. ولفت إلى المشاركة النسائية الواسعة ضمن حملة التشجير «لنجعلها خضراء».
مواجهة الرعي الجائر
وعدّد العبدالقادر أبرز مهمات المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، إذ يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يشدد المركز على مكافحة مظاهر التعدي على مواقع الغطاء النباتي حول المملكة؛ مثل الرعي الجائر والاحتطاب، وكذلك التوسع العمراني والصور السلبية الأخرى للتدخلات البشرية مثل الحرائق الناتجة عن العبث أو الطهي أو التدفئة، إضافة إلى أن المركز يعمل على إطلاق العديد من الحملات التوعوية في جميع مناطق المملكة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الثروات الطبيعية في أراضي الغطاء النباتي بالمتنزهات الوطنية والغابات والمراعي، وتجنُّب السلوكيات الخاطئة التي تضر الكنوز الطبيعية في المتنزهات الوطنية.
كما يعمل المركز على تنفيذ مشروع دراسات مبادرة السعودية الخضراء، وذلك بدراسة واقع التشجير ومستقبله في المملكة، لزراعة 10 مليارات شجرة أو ما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار خلال العقود القليلة المقبلة؛ وذلك للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام، يخفض معدلات الكربون ويحسن جودة الحياة، تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
رصد ومتابعة الحرائق
وتحدث العبدالقادر عن أهم المستهدفات الجغرافية لأعمال المركز في مناطق المملكة، إذ يقوم المركز بزيارات ومسوحات ميدانية بالتعاون مع منظمة الفاو لدراسة حالة الغطاء النباتي حول المملكة ومواقع انتشاره وأبرز المشكلات التي تواجهه لوضع الخطط الفنية لإدارته والتغلب على هذه التحديات مستقبلاً. كما يستهدف رصد الحرائق سريعاً في مواقع الغطاء النباتي، خصوصاً الغابات الجبلية والتصدي لها ومكافحتها وإعادة تأهيل مواقعها المتضررة عبر إطلاق مشاريع التأهيل وإعادة الاستزراع للعديد من الأشجار. وأبان أن المركز عبر الزيارات الميدانية والمسوحات أنهى أعمال إعادة تأهيل الغابات المتضررة من الحرائق في جبل غلامة في تنومة وغابات جبل قرية آل مفرح.
رمي النفايات وقطع الأشجار أكثر المخالفات
وعن أعمال ومهمات الدوريات التابعة للمركز وأنواع المخالفات المسجلة وأكثرها رصداً، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر: إن المركز أطلق أكثر من 100 دورية لحماية ومراقبة الغابات والمتنزهات في عدد من المناطق حول المملكة، إضافة إلى استخدام طائرات دون طيار (درونز) في مهمات الحماية والمراقبة؛ وذلك لرصد التعديات والمخالفات على الغطاء النباتي وكشفها، وضبط مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات المناسبة وفق اللوائح التنفيذية لنظام البيئة، ولفت إلى أن المخالفات المرصودة والمسجلة تنوعت بين إشعال نار في غير الأماكن المخصصة، وحرق الأشجار والشجيرات، ودخول المركبات والسيارات في الفياض والروضات البرية المحمية، وكذلك التخييم في المتنزهات دون تصريح، وكانت مخالفة رمي النفايات في غير أماكنها المخصصة وقطع الأشجار الأكثر رصداً، ويُلزَم كل مخالف بإزالة المخالفة وإصلاح الضرر الناتج عن مخالفته ودفع التعويضات اللازمة.
وحول عدد وحجم البذور التي تم نثرها في مناطق المملكة خلال العام الحالي وآلية اختيار نوع النبات المناسب للبيئة السعودية أوضح أن المركز قام بنثر أكثر من 10 أطنان من البذور في 11 منطقة حول المملكة خلال 3 أشهر من انطلاق حملة لنجعلها خضراء للموسم الماضي، وشملت البذور التي تم نثرها 8 أنواع، هي الرغل والسدر والفرس والروثة والعرفج والغاف الخليجي والرمث والضمران.
الرئيس التنفيذي لمركز الغطاء النباتي لـ «عكاظ»:
