أفرجت مكالمة هاتفية اليوم السبت، بين شيخ شيوخ قبيلة “الركيبات” إبراهيم ولد الرشيد، ووزير الشباب والثقافة والتواصل مهدي بنسعيد، عن استعداد الأخير لزيارة مدينة العيون من أجل تقديم الاعتذار لأفراد القبيلة.
ونقل موقع “الصحراء زووم” المحلي، أن ” إبراهيم ولد الرشيد عقد اجتماعا مع أفراد القبيلة، وأطلعهم على مستجدات المكالمة التي جمعته مع الوزير بنسعيد، والتي اعتذر فيها عن عرض فيلم “زوايا الصحراء، زوايا الوطن”، وعن استعداد الوزارة لفتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة المسؤولين”.
المصدر ذاته أفاد أن ” ولد الرشيد، أثنى على المواقف “الشجاعة والقوية”، التي قام بها والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بيكرات، الذي لعب دورا كبيرا في تجنيب المنطقة من أزمة كادت أن تعصف باستقرار المنطقة”.
الموقع ذاته، أشار إلى أن الوزير بنسعيد، أخبر ولد الرشيد خلال مكالمته، استعداده لزيارة ضريح الوالي الصالح الشيخ سيدي أحمد الركيبي”.
وفي السياق ذاته، أقال المركز السينمائي المغربي، حسب ما ذكرته وزارة الشباب والثقافة والتواصل في بلاغ لها، هذا الأسبوع، أحد المسؤولين عن تنظيم المهرجان، وذلك بسبب ” تقصيره” في مهامه، في وقت تتحدث فيه مصادر متطابقة عن استعداد الوزارة لفتح باب الترشح لرئاسة المركز وهو المقد الذي بقي لمدة عامين شاغرا.
وخلق بث شريط الوثائقي ” زوايا الصحراء، زوايا الوطن”، حالة من الاستياء داخل صفوف أفراد قبيلة “الركيبات”، وهو الفيلم الذي ضرب في مدى قدرة جدهم على الإنجاب.
وسبق أن خرجت مخرجة الفيلم مجيدة بنكيران، للحديث عن كونها لا تتحمل المسؤولية كاملة، وأنها تشرف على ما هو تقني وفني فقط، مقدمة في الوقت ذاته الاعتذار لأفراد قبيلة “الركيبات”.