ماذا سيحصل في 2023؟ خبراء يقوّمون توقعات دميتري مدفيديف
ماذا سيحصل في 2023؟ خبراء يقوّمون توقعات دميتري مدفيديف
تحت العنوان أعلاه، نشر غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، آراء خبراء تناولت توقعات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، لأهم أحداث العام القادم.
ومما جاء في مقال إيفانوف الطويل:نشر الرئيس الروسي السابق، ونائب رئيس مجلس الأمن في روسيا، حاليا، دميتري مدفيديف، مقالًا كبيرًا حول نتائج العام 2022 وعالم المستقبل. من بين التوقعات انهيار الدولار، وحرب أهلية في الولايات المتحدة، وتأسيس الرايخ الرابع في ألمانيا، وحرب كبيرة جديدة في أوروبا.
طلبت "أرغويمتي إي فاكتي" من الخبراء رأيهم في توقعات دميتري مدفيديف للعام الجديد. فقال الرئيس التنفيذي لصندوق أمن الطاقة سيرغي بيكين، حول توقع "ارتفاع أسعار النفط إلى 150 دولاراً للبرميل والغاز إلى 5000 دولار لكل ألف متر مكعب":
حتى الآن، تقول المؤشرات إن الأسعار ستنخفض، على الأرجح، ويرجع ذلك إلى أكبر مستهلك لموارد الطاقة، أي الصين. بشكل عام، لا يوجد حدث واحد يقول إن الأسعار يمكن أن ترتفع.
وبالنسبة للغاز، إذا لم تشارك الصين بنشاط كبير في المزاد عليه، فإن السعر سينخفض، وفي حال جرى العكس، سيرتفع. لذلك، فإن الوضع في الصين سيحدد ما سيبقى لأوروبا.
وحول توقع مدفيديف حربا أهلية أمريكية، وانهيار نظام بريتون وودز المالي، بما في ذلك انهيار صندوق النقد والبنك الدوليين، والتخلي عن اليورو والدولار كعملات احتياطية عالمية،
قال مدير البرامج في نادي فالداي، أوليغ بارابانوف:
الحديث عن حرب أهلية جديدة في الولايات المتحدة ربما صارخ للغاية، لكن تفاقم التناقضات في المجتمع الأمريكي أمر ممكن. ليس من قبيل المصادفة أن بايدن أكد في رسالته بمناسبة عيد الميلاد أن الأمريكيين منقسمون، وعليهم أن يتحدوا، أي أنهم يشعرون بذلك.
فيما يتعلق بانهيار الدولار، نتذكر أنه خلال العشرين إلى الثلاثين عامًا الماضية كان هناك الكثير من الحديث عنه. وحتى الآن، لم يحدث الانهيار. ومع ذلك، يجب الاعتراف بأن حصة الدولار في الاحتياطيات العالمية وفي التجارة الدولية آخذة في الانخفاض. لن أتحدث هنا عن انهيار الدولار، لكن فقدان احتكار الدولار للتجارة الخارجية والاحتياطيات أمر ممكن وحقيقي تمامًا.
ويمكن أن يؤدي هذا بالفعل إلى عواقب اجتماعية واقتصادية خطيرة في الولايات المتحدة نفسها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب