كشف مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي عن سبب توقف مشوار “أسود الأطلس” في المربع الذهبي وعدم التقدم نحو النهائي.
وأوضح الناخب الوطني في حوار مع قناة الرياصية، أن عامل التجربة هو الأساسي، مضيفا أنه من الضروري استخلاص العبرة من مشاركة المنتخب خلال نهائيات كأس العالم بقطر 2022، وذلك من أجل التتويج بكأس العالم المرتقب تنظيمه سنة 2026 بشكل مشترك بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
وأبرز الركراكي أن عامل التجربة لدى المنتخب الوطني، كان غائبا في كأس العالم بقطر، مضيفا أن هذه التجربة لا تأتي لوحدها وإنما يتم اكتسابها من خلال المشاركات، وقال “كما على ذلك للنظر للمنتخب الفرنسي، خلال مدة سابقة وكيف استطاعت أجيال منتخبهم أن تتعلم ممن سبقها بداية من تتعلم بلاتيني ومن كان معه إضافة إلى زين الدين زيدان والجيل المرافق له والذي استطاع أن يحرز أول كأس عالم لفرنسا سنة 1998”.
وأضاف المتحدث نفسه، أن مونديال 2022، يعتبر ذا أهمية كبيرة، بحيث أن المشاركة فيه ستعود بالنفع على أعضاء المنتخب الوطني بما فيهم هو، كما أنهم مازالوا يتعلمون أكثر.
في الإطار نفسه، قال الركراكي، إن مشاركة المنتخب المغربي خلال كأس العالم روسيا 2018، والتي توقفت خلال دور المجموعات، كان لها أثر جد إيجابي على العناصر الوطنية التي ظلت منذ تلك اللحظة إلى حدود المشاركة في كأس العالم بقطر، مضيفا أنها ساهمت في تألق المنتخب المغربي والوصول إلى المربع الذهبي، “لهذا يبقى عنصر التجربة جد مهم”.
