أدان المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، إطلاق النار "الرهيب" في باريس، وفق ما قالته وكالة "رويترز". 

من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي  جيرالد دارمانان، إنه حتى الآن، لم تتمكن السلطات من معرفة دوافع منفذ هجوم شارع "بينجيان"، مشيرًا إلى أن منفذ الهجوم رجل في الـ69 من عمره ومعروف لدى الاستخبارات.

وتابع وزير الداخلية الفرنسي، أنه سيسمح للجالية الكردية بالتظاهر، لافتًا إلى أنه طلب من الشرطة تعزيز حماية المراكز الكردية.

وأضاف  "دارمانان" من موقع الاعتداء، أن منفذ هجوم باريس تحرك منفردًا.

وصرح رئيس بلدية باريس، اليوم الجمعة، بأن الاعتداء في العاصمة الفرنسية باريس وقع في مركز للجالية الكردية.

وأوضحت مصادر في الشرطة الفرنسية، أن منفذ اعتداء باريس فرنسي الجنسية ولديه سوابق جنائية، وفقًا لفضائية سكاى نيوز فى نبأ عاجل لها اليوم الجمعة.

وزير الداخلية الفرنسي يعلن اعتقال منفذ هجوم باريس

وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الجمعة، قال إنه تم اعتقال منفذ هجوم باريس، بعد إطلاقه النار وسط العاصمة باريس، مما أسفر عن سقوط قتيلين، إلى جانب أربعة مصابين، في حين تمكنت الشرطة من توقيف مشتبه فيه في الستين من العمر، وسط حالة من الهلع.

وأشارت محطة "تي إف 1" الفرنسية إلى أن المعتقل رجل يبلغ من العمر 60 عامًا، وأن عدد الجرحى وصل إلى 4 أشخاص على الأقل.

وأطلقت الشرطة الفرنسية تحذيرًا للمواطنين، بالابتعاد عن منطقة "رو دونغيه" في الدائرة العاشرة وسط باريس، بسبب عملية أمنية دائرة.

وقالت الشرطة، "عملية شرطة جارية الآن، وتم القبض على شخص"، وتابعت: "تجنبوا هذه المنطقة وأفسحوا المجال لسيارات الإسعاف للدخول".

وأشارت مصادر مختلفة إلى وجود إصابات بين المواطنين، بعد عملية إطلاق نار، ولم تكشف عن تفاصيل الإصابات وخطورتها، فيما ذكرت محطة "bfmtv"، نقلًا عن مصادر وصفتها بالمتطابقة، أن إطلاق النار على مقربة من "مركز ثقافي كردي"، فيما لم تتضح بعد الأسباب التي تقف وراء الهجوم.

تفاصيل الحادث

وذكر شاهد عيان في موقع إطلاق النار أن أحد المصابين تلقى رصاصة في الساق بينما كان في محل حلاقة، وقال المساعد الأول في بلدية باريس، إيمانويل غريغوار، إنه يشكر قوات الأمن على تحركها الذي وصفه بالسريع، مضيفًا: "أن التنسيق جارٍ مع الشرطة والنيابة العامة من أجل فهم ما حصل".

من جهتها، أعلنت النيابة العامة الفرنسية، عن إحالة التحقيق في حادث إطلاق النار وسط باريس إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية.