إطلاق نار في باريس: مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين واعتقال مشتبه به

صدر الصورة، Reuters

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجروح عندما أطلق مسلح النار عليهم في وسط باريس.

ووقع الحادث قرب مركز ثقافي كردي، غير بعيد عن محطة قطار الشرق.

واعتقلت الشرطة المشتبه به فورا، وهو رجل عمره 69 عاما.

  • فرنسا تستعيد العشرات من أسر "داعش" المحتجزين في مخيمات شمال سوريا
  • الحكم على العقل المدبر لهجمات باريس بأشد عقوبة في القانون الفرنسي

وطالبت الشرطة الناس باجتناب المنطقة، في المقاطعة الإدارية العاشرة، ستراسبورغ سانت دوني.

ولا يعرف حتى الآن الدافع وراء إطلاق النار، ولكن المدعية العامة، لور بوكيو، أكدت أن المشتبه فيه أفرج عنه للتو، بعد عام من مهاجمته لخيم تؤوي مهاجرين في باريس، حاملا سيفا. ووقع ذلك يوم 8 ديسمبر كانون الأول 2021 في منطقة بيرسي، ولا يعرف لماذا أفرج عنه.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • مقتل ثلاث نساء في إيطاليا في حادث إطلاق نار
  • مسلح يقتل 6 أشخاص في متجر وولمارت في ولاية فرجينيا الأمريكية
  • مظاهرات إيران: أجهزة الأمن تُصعد حملة القمع في المناطق الكردية
  • هجوم كولورادو: كيف تمكن مثليون من إخضاع مسلح أثناء إطلاقه الرصاص عليهم في حفل راقص؟

قصص مقترحة نهاية

وقالت عمدة المنطقة، أللكسندرا كورديبار، إن المشتبه فيه أصيب أيضا، وإنه أطلق النار على ثلاث أماكن: المركز الاجتماعي الكردي، ومطعم وقاعة لتصفيف الشعر، حيث تعرض شخصان لإطلاق النار.

وقال أحد العاملين في المطعم لوكالة الأنباء الفرنسية: "شاهدنا رجلا مسنا أبيض البشرة يدخل، ثم شرع في إطلاق النار بالمركز الكردي، ثم ذهب إل قاعة تصفيف الشعر المجاورة".

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد أصحاب المتاجر قوله: "كان الجميع في ذعر، فأغلقنا الأبواب على أنفسنا".

وقال الشاهد إنه سمع سبع أو ثمان طلقات نارية. ولم يعرف بعد الدافع وراء إطلاق النار.

ويعتقد أن اثنين من المصابين في حالة حرجة، بينما يعاني الاثنان الآخران من إصابات خطيرة.

واعتقلت الشرطة المشتبه به دون مقاومة منه، واستعادت السلاحين اللذين استعملهما في إطلاق النار. وقال الادعاء العام إنه فتح تحقيقا جنائيا. واشادت عمدة باريس، آن هيدالغو، بكفاءة أفراد الشرطة الذين تمكنوا من اعتقال المشتبه به بسرعة.

ويأتي هذا الحادث بعد قرابة 10 أعوام من مقتل ثلاث نساء كرديات في باريس، في يناير كانون الثاني 2013.

ويوجد في شارع محطة قطار الأنفاق شاتودو عدد من المطاعم والمتاجر، وفيه أيضا المركز الثقافي. ووصفت عمدة المنطقة، أليكسندرا كوديبار، الشارع بأنه مليء بالحيوية.

وذكر شاهد آخر بأن الشارع يعج بخدمات الطوارئ، التي تنتظر للمغادرة.

وقال وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، إنه متوجه إلى باريس لزيارة مكان "إطلاق النار المأساوي"، مضيفا أن قلبه مع أهالي وأصدقاء الضحايا.