أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، مرفوقا بكبار المسؤولين في المديرية العامة للأمن الوطني، زيارة ميدانية للاطلاع على بروتوكول التعاون الأمني والسلامة المخصص لتأمين وصول المنتخب الوطني، كما تفقد مختلف الترتيبات الأمنية والتشكيلات الشرطية التي ستشارك في تأمين هذا الاحتفال الشعبي الكبير.

بروتوكول الأمن والسلامة الذي وضعته ولاية أمن الرباط يراهن على إشراك أكثر من 8 آلاف عنصرا من الشرطة والقوة العمومية، لتأمين جنبات الطرق والممرات التي ستسلكها حافلة المنتخب المغربي، وستكون مهمتهم الأساسية هي توفير الأجواء الآمنة للاحتفال في أحسن الظروف، وضمان انسيابية السير وصون سلامة المواطنين.

وسخرت السلطات الأمنية بكل من الرباط وسلا لهذا الغرض مجموعات أمنية نظامية متخصصة في تأمين التظاهرات والأحداث الكبرى، وفرق للتدخل تحسبا للأحداث الطارئة، ودوريات محمولة من مختلف الوحدات الشرطية بمن فيها فرق الخيالة والدراجيين والكلاب المدربة للشرطة.. الخ.

كما شرعت المصالح الأمنية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء في تنصيب نقط متفرقة للمراقبة الأمنية في المحيط الخارجي لمختلف الممرات والأزقة المؤدية للشوارع الرئيسية، التي سيمر منها موكب المنتخب الوطني، وذلك لضمان انتظامية السير ومنع الاكتظاظ وعرقلة المرور، فضلا عن تأمين سلامة المواطنات والمواطنين الذين سيحضرون للاحتفاء بإنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم.

وتأتي هذه الاستعدادات الأمنية الكبيرة في سياق تنفيذ التعليمات الملكية السامية، التي عبر عنها بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة والذي جاء فيه “سيخصص للمنتخب الوطني لكرة القدم يوم الثلاثاء استقبال في مستوى المسار المتألق الذي حققه خلال نهائيات كأس العالم”.

ويرتقب ان يخصص للمنتخب الوطني لكرة القدم، يومه الثلاثاء، استقبال شعبي كبير قبل الاستقبال الملكي المخصص لهم، حيث أفاد بلاغ للديوان الملكي بأن الفريق الوطني سيحظى باستقبال شعبي وجماهيري كبير، منذ وصوله إلى مطار الرباط سلا، حوالي الساعة الخامسة مساء.

وسيمر موكب أسود الأطلس بشارع الحسن الثاني، وساحة 16 نونبر، وساحة شالة، وساحة الملك حسين ثم شارع محمد الخامس، وساحة البريد، وساحة محمد الخامس، وساحة 11 يناير، وشارع مولاي الحسن، وباب السفراء قبل ان يصل أسود الأطلس في النهاية إلى القصر الملكي، حيث سيحظى أعضاء المنتخب الوطني باستقبال ملكي احتفاء وتقديرا بهذا الإنجاز التاريخي العظيم.