صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة الاتحاد الأوراسي في بيشكيك عاصمة قيرغيزستان، اليوم الجمعة، بأن أسعار الطاقة في أوروبا تصعد بشكل خيالي.

وأشار بوتين في اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد الأوراسي، إلى وجود فرق في أسعار الغاز بين دول الاتحاد الأوراسي ودول الاتحاد الأوروبي بمقدار 10 أضعاف أو أكثر، مشددا على أن ذلك يهيئ الظروف الملائمة للتنمية الاقتصادية لدول الاتحاد الأوراسي.

ودعا إلى إزالة الحواجز التي تعيق التجارة بين دول الاتحاد، الذي يضم روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان، وقال: "اعتمد الاتحاد الأوراسي هذا العام عددا من القرارات الأساسية التي تهدف إلى إزالة ما تبقى من الحواجز الجمركية والإدارية. نحن بحاجة إلى العمل بشكل أكثر فاعلية لإزالة هذه الحواجز فهي تتعارض مع التجارة الحرة بين دولنا".

وأضاف بوتين، أن الاتحاد الأوراسي يعتمد اليوم قرارا لإنشاء آلية جديدة لتمويل الصناعة في الاتحاد، ووفقا للرئيس الروسي فإن هذه الآلية ستسمح بإقراض ودعم المشاريع المشتركة الواعدة، بما في ذلك تلك المتعلقة ببرامج احلال الواردات.

وفيما يتعلق بالبطالة في دول الاتحاد الأوراسي، قال بوتين، إن معدل البطالة في الاتحاد يزيد قليلا عن 1% وهو مستوى أقل بسبع مرات مما هو عليه في الاتحاد الأوروبي.

وأوضح قائلا إن "معدل البطالة في مدة 9 أشهر من عام 2022 انخفض في دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بشكل ملحوظ للغاية بنسبة 18%. وهو يزيد قليلاً عن 1% من إجمالي القوى العاملة".

وأشار الرئيس الروسي إلى حقيقة أن معدل البطالة هو أحد المؤشرات الرئيسية لحالة الاقتصاد ككل، وقال "بالمناسبة  البطالة في الاتحاد الأوروبي تبلغ 7%. أي 7 مرات أكثر".

وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي:

• بوتين: البطالة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي عند 1% فيما هي أعلى بنحو 7 مرات في الاتحاد الأوروبي.
• بوتين: روسيا تشهد تراجعا في التضخم.
• بوتين: التراجع في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا هذا العام سيكون 2.9%، أما في العام القادم فعند 0.9% وبعد ذلك سيتحسن الوضع في الاقتصاد الروسي.
• بوتين: في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يجري تنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية وهناك دول مهتمة تريد الانضمام إلى هذه المشاريع.
• من المخطط تعزيز السيادة التكنولوجية لدول الاتحاد والتنفيذ المشترك لتكنولوجيا المعلومات.

وأنشئ الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مطلع عام 2015 على أساس الاتحاد الجمركي الذي كان قائما آنذاك بين روسيا وبيلاروس وكازاخستان، وانضمت إليه لاحقا كل من أرمينيا وقرغيزستان في السنة ذاتها.

وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.

المصدر: نوفوستي + تاس