أعلن حسين عثمان مؤسس دار ريشة للنشر والتوزيع، إنسحاب الدار من جناح "صغار الناشرين" الذى يضم 18 دار فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 54.

وقال حسين، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، تحت عنوان "بيان" ليس بالضرورة أن يكون "هام"، إن سبب الانسحاب جاء بعد أن رفض إدراج دار نشر "ريشة" فى الجناح الذى تبلغ مساحته 36 مترًا، يحمل اسم اتحاد الناشرين المصريين، وتُعرض به إصدارات الـ18 دارًا مجمعة، ومع السماح لعدد 5 أفراد فقط لا غير يُنتخبوا من الدور الـ18 لتمثيلها جميعها كعارضين طوال مدة المعرض.

وكتب عثمان قائلاً:"كنا قد تقدمنا بطلب المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل بجناح مستقل لأول مرة، آملين - ولا أقول واثقين - في أن نحظى بشرف التواجد بقوة في الحدث الثقافي الأهم على مدار العام، خاصة وأننا كنا قد وضعنا خطتنا الطموحة لهذا العام، بحيث تنتهي بهذه المشاركة المأمولة بما يواكبها كمًا وكيفًا. 

وتابع فكان أن وصلنا بعدد عناوين ريشة حتى وقت تقديم الطلب إلى 33 عنوانًا، تزيد إلى ما يقرب من 50 عنوانًا بحلول موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب في الأسبوع الأخير من يناير المقبل، وقاتلنا في هذا ولا نزال في ظل أوضاع اقتصادية خانقة، وفي مواجهة تحديات جمة وضعت صناعة النشر في خطر، وكلكم يتابع معنا أولًا بأول، وأترك لكم التقدير.

واستطرد، وبينما ننتظر الرد على طلب مشاركة ريشة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بإحساس مجتهد أدى ما عليه ويثق في نتيجة مُبشرة، صُدمنا بتصنيف ريشة ضمن 18 دار نشر منحوها نصًا مسمى "صغار" الناشرين، وتقرر ضمها في جناح واحد مساحته 36 مترًا، يحمل اسم اتحاد الناشرين المصريين، وتُعرض به إصدارات الـ18 دارًا مجمعة، ومع السماح لعدد 5 أفراد فقط لا غير يُنتخبوا من الدور الـ18 لتمثيلها جميعها كعارضين طوال مدة المعرض!

وأختتم قائلاً:"وباعتبار أن تصنيف "صغار" المشار إليه وصفًا ومكانة وموقعًا - ومع كامل احترامي وتقديري للجميع - لا نراه يليق بأي حال من الأحوال بدار ريشة ولا رؤيتها ولا رسالتها ولا قيمها ولا طموحها ولا القائمين عليها ولا كُتابها ولا إصداراتها ولا العاملين بها ولا قراءها ولا متابعيها. أعلن - غير آسف - وأولًا وأخيرًا احترامًا لأنفسنا ولكل ما يتصل بدار ريشة كما تقدم، رفض ريشة المشاركة في جناح "صغار" الناشرين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل، فإن كانت ريشة "ناشئة" عمرها حقًا 3 سنوات إلا أنها - عفوًا - وبقيمة ما قدمت وتقدم ليست "صغيرة" بأي حال من الأحوال".