في واقعة مأساوية جديدة تفطر القلوب، شهد أحد المراكز الطبية المتخصصة لإجراء عمليات العيون بمحافظة الغربية في مصر، وفاة الطفل وجدي البالغ من العمر 8 سنوات أثناء إجراء عملية "تصحيح حول" في العين، نتيجة الإهمال الطبي، وجرى نقله إلى مستشفى سمنود المركزي في غيبوبة تامة على جهاز التنفس الصناعي، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى المستشفى.
توقف عضلة القلب
وأكدت هويدا ماهر والدة الطفل لـ"العربية.نت" أن نجلها دخل أحد المراكز الطبية لإجراء عملية تصحيح حول في العين وأجرى جميع الفحوصات الطبية قبل الخضوع للعملية، وجاءت جميع التحاليل طبيعية والإنزيمات في معدلها الطبيعي.
وأوضحت الوالدة المكلومة، أنها عقب العملية فوجئت بدخول ابنها في غيبوبة تامة، استوجبت نقله إلى العناية المركزة، لكنه توفي بعدها بساعات قليلة، وتبين أن الطفل توفي نتيجة توقف عضلة القلب وانخفاض حاد في ضغط الدم، مع ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، مما تسبب في توقف القلب المفاجئ أثناء إجراء عملية تصحيح الحول في عينيه.
تحقيق بالواقعة
ومن جانبها، فتحت الجهات المعنية بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، تحقيقاً عاجلاً في واقعة وفاة التلميذ بالمرحلة الابتدائية داخل أحد المراكز الطبية الخاصة أثناء خضوعه لعملية بالعين، وذلك بعد أن تم الانتهاء من تشريح الجثة ومعاينة الطب الشرعي للجثة وكتابة تقرير حول أسباب الوفاة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية تلقت إخطارا من مستشفى المنشاوي العام بطنطا يفيد بوصول جثة الطفل وجدي علي، والذي يبلغ من العمر 8 سنوات بعد نقله من مستشفى سمنود العام إلى مشرحة المستشفى للتشريح لمعرفة سبب الوفاة.
