تكبد عدد من الفلاحين المتخصصين في تربية الدواجن خسائر مادية معتبرة، بسبب نفوق المئات من الدواجن يوميا بعد اصابتها بمرض نيوكسل وh5، حيث يقوم هؤلاء المربين يوميا برمي مئات الدواجن المهلوكة بسبب المرض عبر عديد مناطق الولاية التي تتواجد بها تربية الدواجن، غير أن الملفت للانتباه في القضية هذه، أن فئة قليلة من مربي الدواجن تتبع طريقة علمية في عملية اتلاف الدواجن النافقة، حفاظا على البيئة وصحة المواطن، غير أنه وفي مقابل ذلك فإن من المربين من يتخلص من الدواجن الميتة بطريقة غير مدروسة وعشوائية، برميها داخل الوديان والغابات، ما يتسبب في تلويث البيئة وانبعاث روائح كريهة، والأخطر من ذلك فإن هناك من المربين من نبه لأمر خطير يستغله بعض المربين سواء دون علم او بتواطؤ مع التجار، أين يتم ذبح الدواجن بعد هلاكها مباشرة أو عند اقتراب وفاتها وبيعها للمستهلك وللمطاعم، مايهدد صحة وسلامة المواطن من تناول هذه الدواجن المجهولة طريقة ذبحها كذا مرضها من عدمه، إذ يهم هؤلاء المربين من عديمي الضمير الى استرجاع اتعابهم والخروج من هذه الجائحة التي اصابت دواجنهم بأخف الأضرار على حساب صحة المواطن الذي يجهل طريقة ذبح ما يستهلكه من دواجن.
شوشان ح