تغلب السنغال صاحب الضيافة «أداء باهت و افتتاح تاريخي»
تغلب السنغال صاحب الضيافة «أداء باهت و افتتاح تاريخي»
حقق المنتخب السنغالي فوزه الأول في نسخة قطر ٢٠٢٢، من كأس العالم على حساب صاحب الضيافة المنتخب القطري.
الفوز جاء بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، (٣-١) ليحافظ الفريق الإفريقي على حظوظه قائمة في الصعود للدور التالي.
قطر خسرت أمام السنغال لتُضعف آمالها كثيرًا في التأهل للدور الثاني ، بخلاف السعودية حققت فوزًا تاريخيًا على الأرجنتين ، الفارق في التعامل الإعلامي والجماهيري كان واضحًا في الدولتين.
ودعت قطر تقريبًا كأس العالم ، رغم أنها الفريق المستضيف ورغم رحلة الإعداد الطويلة والممتازة التي قام بها العنابي على مدار السنوات الماضية، وجاء ذلك بالخسارة أمام السنغال ٣-١ في الجولة الثانية من دور المجموعات والتي أعقبت السقوط الأول أمام إكوادور في الافتتاح بهدفين نظيفين.
العنابي يخضع للضغوطات:
المتابع للمنتخب القطري يعي تمامًا أن المستوى الذي ظهر به في البطولة العالمية لا يمت بصلة لمستواه وإمكانيات لاعبيه وجودتهم الحقيقية، وأن هذا الأداء السلبي ما هو إلا نتيجة للكثير من الضغوطات الإعلامية والجماهيرية والتي أسفرت عن حالة واضحة من الارتباك خاصة أنها كأس العالم الأولى للمنتخب وجميع لاعبيه.
الإعلام والجمهور والمسؤولون رفعوا سقف التوقعات كثيرًا للمنتخب القطري، وذلك بحكم فترة إعداده القوية التي تضمنت مباريات في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم وكوبا أمريكا، بجانب تتويجه بلقب بطل آسيا، ولم يستطع أحد كبح جماح تلك الآمال والطموحات الكبيرة حتى اصطدم الجميع بـ١١ لاعبًا متواجدين في استاد البيت غير قادرين على تحمل كل تلك الضغوطات والانسجام مع الأجواء الرهيبة التي شهدها افتتاح المونديال، والنتيجة تراجع مخيف في الأداء الفردي والجماعي وخسارة قاسية تلاها اليوم سقوط آخر لكن مع أداء أفضل نسبيًا.
القطريون أظهروا خلال مواجهة السنغال معدنهم الحقيقي بتقديم أداء جيد على فترات خلال اللقاء، وهو ما قد يُبني عليه للمستقبل القريب والبعيد، خاصة أن معدل أعمار العنابي صغير والمستقبل مازال أمام جل لاعبين للعب مجددًا في كأس العالم.