قُتل اثنين من قوات الباسيج الإيرانية وأصيب 8 آخرون في أصفهان ليل الأربعاء، حسب ما أكدته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
ومع اقتراب الاحتجاجات في إيران من شهرها الثالث وعجز سلطات النظام عن إخمادها، تتوالى البيانات الأمنية حول عمليات إرهابية متفرقة تنسب تارة لداعش وتارة أخرى للمحتجين.
وفي هذا السياق، أعلنت طهران أمس مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بهجوم مجهولين على مدنيين والشرطة في سوق إيزه المركزي في الأهواز.
كما أُعلِن عن مقتل اثنين من الباسيج وإصابة آخرين بجروح في أصفهان (وسط) في عملية مماثلة. وأكد الأمن الإيراني أنه يتم ملاحقة المنفذين عن هذين الهجومين.
ويأتي الإعلان عن هذه الهجمات بينما تستمر في إيران احتجاجات متفرقة ومتنوعة منذ منتصف سبتمبر الماضي بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) بينما كانت محتجزة لدى شرطة الأخلاق بسبب مخالفتها لقواعد اللباس الصارمة في إيران.
وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءا كبيراً منها "أعمال شغب". كما وجّه القضاء تهماً مختلفة لما لا يقلّ عن ألفَي موقوف.
