اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، فعاليات يوم التنوع البيولوجي، ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27، بحضور إنجر أندرسن المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالزخم الذي شهده اليوم من فعاليات مختلفة، وجهود فريق العمل في إنجاح هذا اليوم، وأيضا جهود برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمشاركة المميزة للمتحدثين من مختلف الخلفيات سواء التنوع البيولوجي أو المناخ أو التصحر، وممثلى الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وناقش اليوم أهمية صون التنوع البيولوجي وعلاقته بتغير المناخ، وأهميته للاقتصاد والمجتمع، وتأمين الغذاء ودورة المياه، حيث قدر الخبراء أن خدمات النظام البيئي تدعم حوالي 50% من الناتج المحلي العالمي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن يوم التنوع البيولوجي ركز على التوسع في الحلول القائمة على الطبيعة بطريقة تحافظ على تنوعنا البيولوجي وإعادة بناء الأنواع المهددة، في وقت أصبحت فيه الطبيعة بالوعة للكربون، مما يحتم اتخاذ خطوات سريعة؛ فوقف إزالة الغابات فوراً يؤدي إلى تقليل الانبعاثات السنوية بنسبة 10% ويوسع نطاق الحلول القائمة على الطبيعة، ويوفر أكثر من 30% من تخفيف الانبعاثات المطلوبة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن اليوم تضمن عرض العديد من الأمثلة للحلول الفعالة التي تفيد الطبيعة والناس والمناخ في مصر والعالم، مثل مشروعات حماية السواحل في مصر، ومبادرة السور الأخضر العظيم في إفريقيا، وأيضًا خططًا وطنية مثل خطة العمل الفيدرالية الألمانية بشأن الحلول القائمة على الطبيعة للمناخ والتنوع البيولوجي، وخارطة الطريق الأمريكية للحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة تغير المناخ ، حيث خصصت الولايات المتحدة الأمريكية 25 مليار دولار لـ الحلول القائمة على الطبيعة لاستثمارات التنمية.
وأشارت الوزيرة إلى أن رؤية العمل المستقبلية تتضمن التأكيد على أهمية دمج الطبيعة والتنوع البيولوجي في الخطط الوطنية، وتطوير بناء القدرات، وحشد التمويل للتنوع البيولوجي من القطاعين العام والخاص، بحلول مثل بناء المشروعات التي تربط التنوع البيولوجي وتغير المناخ لزيادة قابليتها وجاذبيتها للاستثمار، واستخدام آليات التمويل المختلط، وأهمية تطوير إطار لرصد تقدم المشروعات.