صرح د. أحمد راشد الأستاذ بكلية الهندسة بالجامعة البريطانية و مدير معهد حقوق الحضارة بأن أكاديمية البحث العلمى أطلقت مبادرة تسمى «مبادرة حقوق الحضارة » وتم عرضها على مجلس الوزراء.
وأوضح د. راشد : أن من أحد أبعاد هذه الحملة تحقيق التنمية المستدامة بحماية حقوق الأجيال القادمة فالحضارة تمتد من صانعيها حتى أحفادها أصحاب هذه الحضارة والحفاظ على حضارتهم ممن يتربحون من هذه الحضارة.
وتابع د. راشد : أن الحضارة المصرية تعاني من كل من يتربح منها كما أن لها حقوق لتظل موجودة على الدوام وبأماكنها والمصريون أصحاب الحضارة الفرعونية عليهم واجبات وهى أن يرتقوا بأنفسهم ليصبحوا مستحقين لهذه الحضارة فيجب على المصريين أن يتعاملوا مع حضارتهم بصورة أرقى واحترام وليس بعدم فهم لقيمة هذه الحضارة.
وكشف مدير معهد حقوق الحضارة أن هناك حقوق دولية تعوق عودة هذه الأثار وتستغل إحدى الدول ذلك وتقوم بجمع 8مليون قطعة أثرية لتصبح منطقة حضارية تشع على العالم حضارتها ولذا ظهرت حملة تطالب بعودة حجر رشيد ولكن تبرر الدول المستحوذة على قطع الاثار المصرية المهربة احتفاظها بهذه القطع لأن بعض المصريين يتعاملون مع الاثار بعدم فهم.
وأضاف مدير معهد حقوق الحضارة أن لحين عودة حجر رشيد يتم إعداد دراسات ودعم و توضيح حقوق الأجيال فالعالم كله به حماية لحقوق الحضارات وكل الحضارات تعانى من نفس الأزمة ولكن لأن الحضارة المصرية من أعظم الحضارات ويوجد بالعالم كله هوس بها.
ويرى د. راشد : أن حماية الحضارة مسئولية المصريين جميعا ان نعمل عليها لو مقتنعين اننا لنا حق من تربح العالم من حضارتنا نطالب به.
وتابع د. راشد أن معهد حقوق حضارة أطلق دعوة توقيعات للمبادرة العلمية بعودة حجر رشيد لموقع اكتشافه بقلعة قايتباي بقرية برج رشيد ولتكون نموذجا لمواجهة خطر التغيير المناخي وملفا في COP27.
اقرأ أيضا | «الحضارة المصرية في «سينما الأحد» بمكتبة الإسكندرية»
