عبر سفير السودان لدى دولة جنوب السودان، عن أمله في أن يستطيع تحريك الملفات المهمة بين دولتي الخرطوم وجوبا التي تخدم المواطنين في البلدين.
جوبا: التغيير
سلّم سفير السودان لدى جوبا الفريق أول جمال عبد المجيد، أوراق اعتماده إلى رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفا كير ميارديت.
وحضر اللقاء كل من وزير رئاسة جمهورية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين، ووزير الخارجية والتعاون الدولي ماييك ايي دينج.
وأكد عبد المجيد، على عمل البعثة الدبلوماسية السودانية في جوبا على تحريك الملفات المهمة التي تخدم المواطنين في البلدين الشقيقين.
ومعلوم أن هنالك عدد من القضايا المهمة العالقة بين البلدين، على رأسها النزاع حول منطقة أبيي.
وهناك خمس مناطق حدودية متنازع بشأن تبعيتها هي «كاكا التجارية، دبة الفخار والمقينص، الميل 14 جنوب بحر العرب، حفرة النحاس، وكافي كنجي».
ويشار إلى أن هناك تداخلاً قبلياً وحركة تجارية حدودية بين السودان ودولة الجنوب، وتقع بعض الاحتكاكات أحياناً، وجرى توقيع عدة اتفاقيات لفتح المعابر واستئناف التجارة وحركة المواطنين.
وقال السفير السوداني في كلمته بالقصر الرئاسي في جوبا، إنه سيعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وفتح المعابر.
وأكد عبد المجيد على أزلية العلاقات بين الشعبين الشقيقين وقال: «نحن شعب واحد في دولتين».
وأضاف: «سنعمل على ترقية وتعزيز وتطوير علاقاتنا الاستراتيجية».
وأعرب السفير عن امتنانه للدور الكبير للرئيس سلفا كير في دعم السلام والاستقرار بالسودان عبر رعايته لاتفاقية سلام جوبا.
وأضاف: «بالمقابل تعمل الخرطوم على استقرار الأوضاع بالجارة جوبا».
ونوّه إلى حرص القيادة السودانية على تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة.
وقال إن السودان من خلال رئاسته للدورة الحالية لـ«إيغاد» سيعمل جاهداً مع الدول الأعضاء لدعم تحقيق السلام في جوبا.
وأعرب عبد المجيد عن أمنياته لشعبي البلدين بالرفاه والأمن والاستقرار.
وكان السودان توسط بين الأطراف المتنازعة في دولة الجنوب ويعتبر راعي تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان، بينما يرعى الرئيس سلفا كير اتفاق جوبا لسلام السودان الموقع في اكتوبر 2020م.