“أنتم نور العالم.. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات”.. كانت هذه أول أية كتابية تخطر على بالي وأنا أقرأ عن حياة أبونا كيرلس كيرلس أو أسمع اختبارات كل من عرفه أو تعلم منه.. رجل الله الذي كان له بصمة إيجابية وإيمانية في حياة كثيرين..

جمع أبونا كيرلس في شخصيته بين صدق الأبوة وعمق الصلاة والعلم الغزير.. ولا تزال أسر كثيرة من شعب الكنيسة تتذكر زياراته ومشاركته لهم في مناسباتهم ومساندته لهم في ضيقاتهم.

خدم أبونا كيرلس في الكهنوت ما يزيد عن 44 عاماً أغلبها في كنيسة مارجرجس بخمارويه في شبرا، والتي ارتبط ذكرها باسمه عند كثيرين.

وفي مجلة القديس استفانوس التي تصدر عن أسرة الشمامسة بكنيسة مارجرجس بخمارويه في شبرا في عدد 93 كتب عن أبونا كيرلس:

“استطاع بعمق محبته الشاملة أن يخترق قلوبنا، وبعمق صلواته الحارة أن يزحف نحو عقولنا وبعمق روحانيته أن يثبت فينا روح المحبة التي في المسيح والكنيسة، وبعلمه الغزير في ربوع الكنيسة القبطية والطقس الأرثوذكسي استطاع أن يجدد ثقتنا في وعود الله الثمينة، وبحبه استطاع أن يحمينا من سقطات كثيرة.. إنه أبونا المحبوب كيرلس كيرلس”

“كان رجلاً قديساً مثل البابا كيرلس السادس، رجل الصلاة العظيم.. الذي صنع المعجزات بقوة الله وبقبول صلواته أمام عرش النعمة.. الذي قدم نموذجاً روحياً حياً مازال يحتذى به.. هكذا كان أبونا كيرلس كيرلس محباً للصلاة بدرجة تفوق الوصف في القداسات والاجتماعات وفي كل مكان..

كان رجلا عالماً.. قارئاً جيداً وكاتباً متميزاً ويعلم بدون فصل.. وكان يشبه قداسة البابا شنودة الثالث الذي كان أسقفا للتعليم وأخرج لنا كتباً وعظات والكثير مما أنعش الفكر الإنسان المسيحي وأقامه من سبات الجهل بالكنيسة وعلمها وإيمانها الراسخ على مر العصور.. وهكذا أبونا كيرلس بذل مجهود في كتبه لتوصيل كلمة الله للناس ولفهم روح الطقس ولإدراك المبادئ الأرثوذكسية الصحيحة، وكان محباً للألحان القبطية ويواصل تعليمها وتعليم مفاهيمها للآخرين..”

نبذة عن حياة أبونا

ولد أبونا كيرلس كيرلس في بني سويف من عائلة البشايرة في 26 فبراير 1932م من الأب الأرخن كيرلس عوض والأم هيلانة فرنسيس.. وكان له ستة أخوة وهو أكبرهم – من الكبير إلى الصغير: نجيب كيرلس مدير عام بشركة المعادن والمناجم متزوج وله ابن، سامي كيرلس موجه ثانوي (متنيح) متزوج وله ثلاثة أبناء وله أحفاد، سامية كيرلس أخصائية اجتماعية متزوجة ولها أحفاد، تريز كيرلس مديرة بالهيئة العامة البريد متزوجة ولها أحفاد، إيليا كيرلس مهندس ديكور التليفزيون المصري وفنان تشكيلي ومتزوج وله ثلاثة أبناء وجورج كيرلس مهندس مدير مشروع المتحف المصري الكبير متزوج وابنته مونيكا المرنمة المشهورة وله حفيد.

تزوج السيدة الفاضلة إيفون وأنجب ابنتين شيري كيرلس خريجة كلية تجارة خارجية، متزوجة من المحاسب عماد عبد المسيح ولها ابنان ولوسي كيرلس وخريجة كلية تجارة خارجية ومتزوجة من المحاسب ماجد ولها ابنة متزوجة.

التحق بعد التوجيهية بكلية الآداب جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية سنة 1953م وترك كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية والتحق بكلية اللاهوت عام 1953م وخدم في الإكليريكية مكرس منذ عام 1957م وسيم قساً في 11 مارس 1962م على كنيسة العذراء بحلوان وخدم بكنيسة مارجرجس الخمارويه في يناير 1968م مع القس يسطس شحاته. تميز بروحانيته في القداسات الإلهية وإيمانه ومحبته لشعب الكنيسة وافتقاده لهم.

أهم أبحاثه التي نشرها “أصوامنا بين الماضي والحاضر” و”القداسات الثلاثة متقابلة مع الضبط والشرح” ويرجع له الفضل في شراء أراضي وعقارات منها ما بني عليه مبنى الخدمات وكذلك أرض الحزب المجاورة لكنيسة مارجرجس.

تنيح أبونا كيرلس كيرلس يوم 30 أكتوبر عام 2006م وفي التذكار السادس عشر على نياحته مازال نور حبه وتعليمه مضئ في كنيسته وسط شعبه وفي بيوت كل من عرفه، حتى أسرته تعيش ببركته حتى الآن..

شهادة أخ

ويقول جورج كيرلس أخوه الأصغر “في الذكرى السنوية لقديس العائلة الكيرلسية، القس كيرلس كيرلس ذو السيرة العطرة والذي صنع معجزات مع كثيرين منهم اللواء أحمد هيكل الذي زارني في بيتي في تسعينيات القرن الماضي ليحكي لي عن معجزات أبونا كيرلس معه.”

وأوضح المهندس جورج، قائلاً: في الحقيقة نحن عائلة لم تجيد الترويج أو الكلام عن الأعمال الحسنة التي قدمها أخي أثناء خدمته، حتى الخولاجي العظيم الذي ألفه أبونا كيرلس بالعرق والسهر ووضع فيه جميع الشروحات التي تجعلنا نصلي بالروح وبالذهن أيضًا، لم يرَ النور.. ولم تكتب كتب عن معجزاته مثل طاماف إيريني وآباء كهنة كثيرين ولم ينال درجة القمصية عن ٤٤ سنة خدمة كهنوتية عن روحانية وعن علم وعن أبحاث، رغم أن كهنة كثيرين نالوها بغير ذلك وبسنين خدمة أقل.

رغم حزني على فراق أخي، لكن حزني الأكبر على عدم إلقاء الضوء على أعماله وعلى سيرته العطرة كل هذه الفترة.. فلتذكرنا أمام العرش يا قديسنا وأخونا الغالي.

وروى الأخ الأصغر عن تجربته الشخصية مع أخوه أبونا كيرلس كيرلس، أثناء حياته، فكان له دور كبير في حفظه للألحان القبطية، فقال: لا أنسى المعلم “نجيب صليب” مرتل كنيسة مارمينا بشبرا، عندما كان يأتي إلى منزلنا الملاصق للكنيسة، ليقوم بتسليم الألحان لأخي الأكبر “منير كيرلس” – الذي صار فيما بعد القس كيرلس كيرلس – وكنت وقتئذ طفلاً صغيراً شغوفاً بهذه الألحان ولم أكن أتجاوز السادسة من العمر، فكنت أجلس عن قرب لأستمتع بهذا الدرس الخاص والجميل، وكان يطلب مني المعلم نجيب في نهاية كل درس للألحان أن أتلو عليه ما قد حفظت من هذا الدرس الممتع، وكان دائماً يحضر معه في جيبه الواسع، قطعاً من الحلوى، إذ كان يعرف أن شغفي بها وقدرة أمعائي لاستيعاب كمية كبيرة منها تفوق قدرتي على استيعاب هذه الألحان. وتمر الأعوام وينتقل هذا المرتل إلى السماء ليشارك طغمات الملائكة تسبيحهم، ولكن لا تنتهي قصة الألحان بالكنيسة ، بل تنمو وتزداد إذ يأتي إلينا مرتل آخر قدير، هو المرتل “كامل عياد قليني” (26/8/1939-10/7/1994) ، ليستكمل المسيرة ، وليغرس غرساً جديداً، فيواصل تسليم الألحان لخورس الشمامسة، ويبدأ حبي لهذه الألحان ينمو أسرع من معدلات التسليم في هذه الدروس العامة، ويكون الحل الوحيد هو أن أخوض تجربة أخي الأكبر في أخذ دروس خاصة لهذه الألحان.

ومن ناحية أخرى، تكلم جورج كيرلس عن صلاة القس كيرلس التي تصنع معه معجزة: ففي واقعة لا يمكن أن أنساها، أثناء فترة دراستي الثانوية، وإذ كنت أجيد العزف على آلة الكمان، انضممت لإحدى الفرق الموسيقية المشهورة التي تعزف مع كبار المطربين، وبعد بضعة أشهر، بدأت آلاما شديدة في أذناي، حتى وصل الأمر أنني أسمع طنيناً شديداً، ولا أستطيع أن أعزف على آلة الكمان لإحداثها طنين ورنين حاد داخلي، وذهبت إلى عدد من الدكاترة الأخصائيين في عدد من المستشفيات، أذكر منها مستشفى الساحل، والجميع أجمعوا أن طبلة الأذن الداخلية بها ثقب ويجب عمل عملية جراحية لترقيع طبلة الأذن.. وإذ تعرف كل الأسرة اهتمامي بالألحان وبالعزف، وكيف أن توقفي عنها يؤثر علي نفسياً، اجتمع كل أفراد الأسرة في بيت الوالد الملاصق لكنيسة مارمينا بشبرا، لمواساتي في ما ألم بي من مصاب. لكن أخي القس كيرلس أخذني لنجلس وحدنا في حجرة الصالون وقال لي: لاحظت في الفترة الماضية أنك بدأت تنشغل بعزف الأغاني في الفرق الموسيقية، وبدأ اهتمامك بالألحان يقل، وأنا أرى أن ما حدث لأذنك ما هو إلا إشارة من السماء لكي تترك هذا الطريق. فقلت له: إني مجبر أن أترك هذا الطريق وغيره بغير إرادتي بسبب أذني التي ثقبت طبلتها. فقال لي: أنا لي علاقة قوية بالقديس مارجرجس، وأستطيع أن أطلب منه أن يشفيك تمامًا، على شرط، أن تنزل معي إلى كنيسة مارمينا بشبرا، وتتعهد أمام الهيكل أنك لن تعود للعزف في هذه الفرق مرة أخرى. وكان من الطبيعي أن أوافق فليس هناك حل آخر. فنزلت مع أخي القس كيرلس كيرلس ووقفنا سويا أمام هيكل مذبح الشهيد مارمينا بشبرا، وتعهدت أمام المذبح بأن لا أعاود العزف في هذه الفرقة الموسيقية التي تعزف مع كبار المطربين أمثال فايزة أحمد والعزبي وعبد المطلب. وبعد التعهد وفي نفس اليوم توجهنا سويا إلى عيادة أشهر دكتور أنف وأذن وحنجرة آنذاك وهو الدكتور” إسكندر حبيب ” بعمارة رمسيس . ودخلنا العيادة، وبدأ الكشف على أذني، تعجب الدكتور من زيارتنا إذا قال: إنتوا جايين ليه؟ فحكيت له شكواي وتشخيص الدكاترة. فقال الدكتور اسكندر حبيب، أنا لا أرى أن هناك ثقب في طبلة الأذن، وأنه لا حاجة إلى عملية، وأرى فقط التهاب بسيط، فأعطانا دواءً بسيطا جدًا وصرفنا ونحن متعجبين من الأمر برمته.

وأكد المهندس جورج، أنها بركة صلوات القس كيرلس كيرلس هذا القديس الذي نادى مارجرجس حبيبه فقام بعمل اللازم، فهو اعتاد أن يناديه في كل الأمور المماثلة، وهو ماحدث مع السيد اللواء أحمد هيكل ومع سيدة لم تكن تنجب ومع كثيرين، كم أتمنى أن نجمع سيرته العطرة لتكون حافزا لكثيرين أن يسيروا في طريق التقوي.

ولمعرفة حياة وفكر أبونا كيرلس.. وطني تعيد نشر حوار أجراه الدكتور سمير حكيم متى عن مجلة القديس استفانوس التي تصدر عن أسرة الشمامسة بكنيسة مارجرجس بخمارويه في شبرا مع أبونا المتنيح حيث سألوه:

– س/ البطاقة الشخصية لقدسك

ج/ الاسم القس كيرلس كيرلس

وبالميلاد: منير كيرلس عوض

وتاريخ الميلاد 26/ 2 / 1932

الحالة الاجتماعية متزوج ويعول

الأولاد شيري ولوسي

– س/ البطاقة الروحية:

ج/ بدأت الخدمة في الأربعينات بمحافظة بني سويف – خدمة قروية – ثم التحقت بعد التوجيهية بكلية الآداب جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية سنة 1953م وبناء على إعلان من الله ثم دعوة من الأستاذ نظير جيد (قداسة البابا شنودة الثالث) والقمص مكاري السرياني (نيافة الأنبا صموئيل المتنيح أسقف الخدمات العامة والاجتماعية) تركت الجامعة ومعي سبعة مثلي من كليات الطب والهندسة والعلوم والتجارة، كلنا تركنا الجامعة لكي نلتحق بالقسم العالي (المسائي) للكلية الاكليريكية.

وبعد تخرجي سنة 1957م خدمت كشماس مكرس في أسوان، ثم مارمينا في شبرا ثم كانت دعوة الله للكهنوت في 11 / 3 / 1962م على مذبح كنيسة السيدة العذراء بحلوان ثم الكنيسة المرقسية بالأزبكية حتى شاء الرب أن أخدم بكنيسة مارجرجس بخمارويه في شبرا من أول يناير 1968م

س…

حول مردات الشماس لا أستطيع أن أقول وأدعي أنني عالم في طقوس الكنيسة وما أعرفه لا يحسب قطرة في محيط، أما بخصوص اختصار مردات الشماس فهي كانت ترجمة لما يقوله ويصليه الأب الكاهن، وكانت مردات الشماس باللغة اليونانية، ففي العلم والحضارة في ذلك الوقت ومن لا يعرف اليونانية كان يعد بربرياً أو همجياً، ولأن الكنيسة واحدة قبل الانشقاق فالذي يحضر من أي بلد بأي لغة يستطيع أن يتابع الصلوات والمردات باللغة اليونانية، لذا أرى أنه لا داعي لها ويمكن استبدالها باللغة الانجليزية على اعتبار أنها اللغة العالمية الأولى، وهذا ما يدعوني إلى اختصار مردات الشماس أو حتى إلغائها لأنها مكررة فما الداعي للتكرار؟!

س…

حول عدم الصلاة باللغة القبطية:

أصلي القداس باللغة العربية التي يفهمها الشعب رغم أني أستطيع أن أصلي القداس كله باللغة القبطية، وذلك لأن الشعب في مجموعه لا يعرف لغة آبائه وأجداده، فالذي يشغل مكان العامي كيف يقول أمين عند شكرك لأنه لا يعرف ماذا تقول (1 كو 14: 11 ، 16) لكني أتمنى من كل قلبي أن أصلي باللغة القبطية ويعز علي أن أتركها وأصلي بلغة أخرى.

س…

حول دخول النساء الهيكل:

في الأصل كان النظام ألا يدخل الهيكل إلا الشماس الخادم، فإذا كان الرجل يدخل الهيكل فلماذا لا تدخل المرأة.. ولا فرق بين الرجل والمرأة في المسيح، ومع ذلك فسوف نطبق القانون الكنسي على الكل.

س…

وبخصوص الصلاة في القداس على ضوء الشموع

هذا يعطي تركيزاً في الصلاة وخشوعاً ورهبة.

س…

العلاقة بين الاكليروس والشعب والخدام

هي علاقة كل الأعضاء في الجسد.. فلا تستطيع العين أن تقول لليد لا حاجة إليك أو الرأس أيضًا للرجلين لا حاجة لي إليكما بل بالأولى أعضاء الجسد التي نحسب أنها بلا كرامة نعطيها كرامة أفضل، فإن كان عضو واحد يتألم فجميع الأعضاء تتألم معه وإن كان عضو واحد يكرم فجميع الأعضاء تفرح معه وأما أنتم فجسد المسيح وأعضائه أفراداً (1 كو 12: 12)

س…

الهدف من الطقوس

الهدف من الممارسات الطقسية والصلوات الليتورجية هو الوصول إلى عمق الشركة في المسيح.. هذا إذا كانت تؤدي بروح مع مراعاة حاجة الناس وظروفهم، أما إذا كانت تؤدى حرفياً فالحرف يقتل وتصبح عندئذ عبئاً ثقيلاً.

س…

اقتراحات

في كتاب “القداسات الثلاثة متقابلة مع الضبط والشرح” وكتاب “أصوامنا بين الماضي والحاضر” اقتراحات بناءة مثل اختصار مردات الشماس، واختصار الصلوات المتكررة مثل أوشية السلامة والآباء والاجتماعات التي تتكرر أكثر من 12 مرة في القداس وغيرها..

وفي الأصوام لي اقتراح أن ترجع الأصوام إلى أصولها الأولى حتى تتناسب مع هذا الجيل وهذا العصر..

وأحلى أوقات فرحه هي التي كان يقضيها مع شعبه

س…

اجتماع الصلاة

في اجتماع الصلاة، يتم وضع مشاكل الناس لكي يصلوا معنا بروح واحد، فكم بالحري حين تكون هذه الصلوات أمام الذبيحة والمذبح فلاشك يكون لها قوة فعالة نستمدها من الذبيحة الموجودة على المذبح.. أرجو استمراره.

س…

نصيحة غالية:

ما أقوله للشمامسة هو أنهم يأخذون وظيفة الشماس الأول استفانوس والشهيد الأول.. أستفانوس هذا كان مملوءٍ من الروح القدس وحكمة (أع 6 : 3) ولا يمكن أن يكون ذلك إلا بالشبع من كلمة الله والصلاة وبهذا يكونون سبب بركة لكثيرين لا سبب عثرة.

س…

وصايا:

للشمامسة: احفظوا كلمة الله والألحان.

للشباب : كونوا أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم لكي تغلبوا الشرير وليكن يوسف الصديق وتيموثاوس قدوة لكم

لمجلة الشمامسة: القراءة والاطلاع في كل فروع العلم والمعرفة

س…

الأصوات:

أشيع علي أنني أحب أصوات بعينها وأكره أصوات أخرى، ولكن بالعكس تماما، فأنا أشجع كل صوت جميل ومعزي سواء كان شابا أو شيخا، وكثيرا ما أدخل أي فصل سواء كان للأطفال أو شباب أو كبار وأشجعهم وأمدحهم.

س…

أحب تاريخ إلى قلبي 29 من الشهر القبطي – تذكار البشارة والميلاد والقيامة المفرحة.

وأصعب موقف في حياتي يوم سيامتي كاهناً يوم 11 / 3 / 1962م

ومن أكثر المواقف الطريفة والمشجعة في حياتي عندما جعلت طفلاً صغيرا اسمه يوسف يعظ الأطفال وقت القداس.

س…

مرادفات في حياة أبونا كيرلس

الصلاة: قلب

الكتاب المقدس: غذاء

الدموع: عزاء

القديسين: شفاء

الكهنوت: أبوة

المسيح: الحب

هذا الأب الكاهن والراعي الأمين كانت أحب أية إلى قلبه: “قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح وماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعاً مع إلهك” (ميخا 6: 9)