تتمتع مصر بمكانة عظيمة وموقع جغرافي متميز أتاح لها أن تكون ممرا عالميا لعبور الكابلات البحرية، حيث يعبر من مصر نحو 18 كابلا بحريا، بالإضافة لـ5 كابلات جديدة يجري تنفيذها خلال العامين المقبلين.

وحيث إن مصر شريان حياة للتجارة العالمية عبر أهم ممر ملاحي في العالم (قناة السويس) فإنها تعتبر من أهم الممرات الرقمية في العالم، ويمر عبر الأراضي المصرية 90% من بيانات العالم بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، فمسار البيانات عبر الكوابل البحرية يمر من أمريكا وأوروبا عبر الأراضي المصرية ليصل إلى إفريقيا وآسيا والهند.

وفي هذه السطور يستعرض «الدستور» أبرز المعلومات عن الكابل البحري الجديد Red2Med الذي دشنته الشركة المصرية للاتصالات. 

• الكابل البحري الجديد Red2Med مملوك بالكامل للشركة المصرية للاتصالات.
• يبدأ الكابل البحري من نقطة إنزال رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر إلى محطة الإنزال في مدينة بورسعيد بالبحر المتوسط عبر المسار الذهبي في طريق المرشدين «ICE».
• تم رفع العلم المصري لحظة وصول سفينة الإنزال البحري إلى شاطئ رأس غارب ليعلن بذلك نجاح عملية إنزال نظام الكابل البحري الجديد Red2Med.
• تنفيذ الكابل الجديد ومسار طريق المرشدين ظل حلمًا يراود قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمدة 20 عامًا، وتم تنفيذه في عام واحد فقط في عهد السيسي.
• الكابل البحري يعتبر أقصر وأسرع مسار لنقل البيانات بين الشرق والغرب وأكثرها تأمينًا.
• الكابل البحري الجديد يعد نقلة نوعية في مسارات العبور للكابلات البحرية بين الشرق والغرب والربط بين قارات إفريقيا وأوروبا وآسيا.
• الكابل البحري Red2Med يعزز مكانة مصر كمركز عالمي لنقل البيانات ويرفع من كفاءة البنية التحتية للاتصالات الدولية في مصر.
• الكابل البحري Red2Med يبدأ بالبحر الأحمر مرورًا بقناة السويس وصولًا إلى البحر المتوسط.
• أكثر من 90% من البيانات العالمية بين الشرق والغرب تمرر عبر أراضي المصرية.
• تم مضاعفة متوسط سرعة الإنترنت الثابت في مصر لتصبح الأولى على مستوى قارة إفريقيا في متوسط سرعة الإنترنت الثابت بعد تطوير البنية التحتية المعلوماتية في عهد السيسي بتكلفة 60 مليار جنيه.
• إنزال كابل Red2Med يعد خطوة فريدة من نوعها ونقلة نوعية في مجال الكابلات البحري، تعزز مكانة مصر كمحور إقليمي لنقل البيانات بين الشرق الغرب.
• يعد الكابل البحري Red2 Med رقم 15 للشركة المصرية للاتصالات.
• يتكون الكابل البحري من 3 قطاعات تتميز ببعدها عن المسارات العامة المعتادة كتأمين من خلال مسارات بديلة حال حدوث انقطاع الكابل.
• خريطة مسار الكابل تبدأ جنوبًا من وصلة الفيسطون البحرية للبحر الأحمر التي تربط محطات الإنزال فى البحر الأحمر، رأس غارب والزعفرانة والسويس، ثم يمتد شمالًا إلى مسار «ICE» على طول الضفة الغربية لقناة السويس بطول 200 كيلومتر ليربط بين محطة إنزال السويس 2 ومحطة إنزال بورسعيد 2، ليتصل أخيرًا بوصلة الفيسطون البحرية للبحر الأبيض المتوسط التي من المقرر أن تربط بين محطات الإنزال فى البحر المتوسط، ليدعم بذلك اتصالًا دوليًا أفضل بين الشرق والغرب، ويصبح أقصر وأسرع المسارات التى تربط بين القارات الثلاث؛ أوروبا وإفريقيا وآسيا.