أعلن الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، أن "فريق كرة القدم الخماسي" بالجامعة فاز بالمركز الثاني، خلال مشاركته في فاعليات البطولة الودية التي أقيمت على ملاعب "جامعة النيل"، بمدينة 6 أكتوبر.

وأضاف «الشناوي»، أن المباريات كانت قوية حيث فاز أحد لاعبي فريق الجامعة، وهو اللاعب عمر طارق، علي كأس أحسن لاعب بالبطولة، مما يدل على الإعداد الجيد للفريق تحت إشراف الدكتور محمد أبوسته مدير عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.

وأكد «الشناوي»، على أن إدارة الجامعة حريصة على توفير كافة أنواع الدعم لجميع الأنشطة الطلابية داخل وخارج الحرم الجامعي، بما يسهم في تحفيز الطلاب وتشجيعهم للتميز بمختلف الألعاب الرياضية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

الجدير بالذكر، شارك في البطولة المقامة على أراضي جامعة النيل، بمدينة 6 أكتوبر، كلا من "جامعة النيل، الجامعة البريطانية، الأكاديمية البحرية، وجامعة الجلالة الأهلية.

نظمت جامعة الجلالة  في وقت سابق حملة للتبرع بالدم، بالتعاون مع المركز الإقليمي لنقل الدم وتجميع البلازما بدار السلام، على مدار يومين تحت شعار «قطرة دم تساوي حياة»، برعاية الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، وذلك ضمن أنشطة الخدمة المجتمعية التي تقوم بها الجامعة لنشر الوعي وثقافة التبرع بالدم بين الطلاب وجميع العاملين بها.

وقال الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، إن الجامعة تحرص دائمًا على تنظيم مثل تلك الحملات التوعوية لمراعاه البعد الإنساني، والمسؤولية المجتمعية كواجب وطني من أجل المساهمة في سد احتياج بنوك الدم وإنقاذ حياة الآخرين.

وأضاف «الشناوي»، أن الحملة استمرت داخل الحرم الجامعي على مدار يومين، حيث تم تعريف الطلاب بفوائد وشروط التبرع، وأهمية إجراء الاختبارات الصحية، بجانب توعيتهم بضرورة التبرع  بالدم بصفة مستمرة للمحافظة على الصحة العامة.

الجدير بالذكر، أن جامعة الجلالة تعد إحدى الجامعات الأهلية الجديدة، التي تم افتتاحها منذ عامين بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كواحدة من أهم الجامعات الأهلية الرائدة، التي تطبق نظامًا تعليميًا عالي الجودة، مما يجعلها واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية للطلاب المحليين والدوليين.

كما تضم 4 مشاريع عملاقة؛ وهم مستشفى الجلالة الجامعي الذي سيخدم المنطقة بأكملها، ومركز وقاعة مؤتمرات كبري لاستقبال المؤتمرات والمنتديات الدولية والاقليمية، بالإضافة إلى سكن جامعي فندقي، مما يجعلها منطقة جذب سياحي وتعليمي وعلاجي في ذات الوقت.