تحدث لاعب نادي مونزا الإيطالي، الإسباني بابلو ماري، عن "الرعب" الذي عاشه مساء اليوم الخميس، في أحد المراكز التجارية في "أساغو"، بمقاطعة ميلانو، بعد تعرضه لطعنات بالسكين هو و5 أشخاص آخرين، من طرف شخص يعاني من "اضطرابات عقلية".
وأدلى ماري، بأولى كلماته بعد الهجوم، لصحيفة 'لا غازيتا ديلو سبورت' الإيطالية، وقال: "كنت محظوظا (بعد نجاته من الهجوم). لقد شاهدت شخصًا وهو يموت أمامي. كنت أقود عربة طفلي، ثم شعرت بألم قوي في ظهري".
وأضاف: "بعد ذلك رأيت هذا الرجل يطعن شخصًا في حلقه أمامي. أنا بخير، سأكون في الملعب يوم الإثنين القادم"، علما أن البالغ من العمر 29 سنة، سيخضع غدا الجمعة لعملية جراحية بسيطة.
وكان اللاعب المعار من أرسنال، هو وزوجته وطفلهما الصغير في المركز التجاري، وحسب ما أكدته الصحف الإيطالية، فإن حالته ليست خطيرة، كما أنه بقي واعيا ويتحدث إلى زوجته، لحظة نقله من مكان الاعتداء إلى المستشفى.
