الأنبا بولس: يختتم زيارته الرعوية في كيبيك سيتي بالاجتماع مع الشعب
الأنبا بولس: يختتم زيارته الرعوية في كيبيك سيتي بالاجتماع مع الشعب
قام نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، بزيارته الرعوية لمدينة كيبيك سيتيي، حيث قام نيافته خلالها بصلاة عشية والقداس الإلهي، وترقية شماس الي رتبة اغنوستيس. وشارك مع نيافته في خدمة الصلوات والعشية والقداس الإلهي أبونا الحبيب والغالي الراهب القمص روفائيل الأنطوني، كاهن كنيسة السيدة العذارء مريم ومار مينا والبابا كيرلس السادس في كيبيك سيتي عاصمة إقليم الكيبيك الكندي.
واجتمع نيافته الزيارة الرعوية بالاجتماع مع أبنائه وبناته من شعب الإيبارشية في كيبيك سيتي، يطمئن علي أحوالهم، ويتابع نمو الخدمة الروحية والدينية ويستمع إليهم، ويحفزهم عل مواصلة الصلوات والتسابيح وقراءة الكتاب المقدسة، ليسترشدوا بنور الروح القدس وكلمة الحياة الحية، ليستمروا في اتباع طريق السيد المسيح، القادر علي كل شئ، وجلب النعم والخيرات إلي حياة كل شخص سيقد قلبه للرب يسوع المسيح له المجد.
اهتم أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” في ختام زيارته الرعوية أن يجتمع مع مختلف فئات الشعب، من الشمامسة والخدام والخادمات، والعائلات، بل حتي الأطفال والصغار والشباب، الذين يشكلون مستقبل الكنيسة المستقبل، خاصة وأن ويسافر أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” يولي اهتماما كبيرا لربط الجميع وخاصة الأجيال الصغيرة والشابة بالكنيسة، باعتبارهم مستقبلها المشرق من ناحية، ومن ناحية أخري أن يكون الآباء والأمهات والخدام علي علاقات طبية وإيجابية مع هذه الفئات العمرية الصغيرة والشابة، حتي يحبون الكنيسة وكلمة الله الحية في الكتاب المقدس منذ الصغر، علاوة علي أولوية أن تكون علاقاتهم بأبائهم وأمهاتهم إيجابية وقوية يسودها المحبة والثقة في إطار نور الروح القدس وكلمة الله الحية في الكتاب المقدس التي تجمع علي أفراد الأسرة الواحدة كل يوم علي قراءة الكتاب المقدس، لأن الكتاب المقدس المفتوح في المنزل، يجعل من هذا المنزل مباركا، بفضل وجود الله في قلب كل أعضاءه وداخل هذا المنزل ذاته.
ويقوم نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا عقب هذه الزيارة الرعوية إلي شعب الإيبارشية في كيبيك سيتي، إلي الولايات المتحدة الأمريكية “المجاورة” حيث يصلي نيافته عددا من القداسات الإلهي ويلقي عدد من العظات الروحية.