تسلمت جورجيا ميلوني الأحد مهامها رئيسة للحكومة، لتكون أول امرأة وأول شخصية يمينية متطرفة تتولى هذا المنصب منذ الحرب العالمية الثانية.

يأتي ذلك غداة تأديتها ووزرائها الـ24 اليمين الدستورية أمام الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، في مبنى القصر الرئاسي.

وسلّم ماريو دراغي، الذي ترأس حكومة إيطاليا في فبراير/شباط 2021، السلطة لميلوني زعيمة حزب إخوة ايطاليا اليميني المتطرف في قصر كيجي مقر الحكومة.

واجتمعا فيما بعد بمفردهما لأكثر من ساعة، حسبما ذكرت شبكة يورو نيوز الأوروبية.

وبعد الاجتماع، سلّم دراغي رئيسة الحكومة الجديدة رمزياً الجرس الذي يستخدمه رئيس مجلس الوزراء لضبط المناقشات خلال اجتماعات مجلس الوزراء.

وترأس ميلوني بعد هذه المراسم أول اجتماع لحكومتها.

وأعرب الاتحاد الأوروبي السبت عن استعداده "للتعاون" مع حكومة ميلوني، التي شكرت بدورها القادة الأوروبيين، قائلة إنها "مستعدة ومتحمسة للعمل" معهم.

وقال البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس "اليوم، مع بداية حكومة جديدة، نصلّي من أجل الوحدة والسلام في إيطاليا".

وفازت ميلوني (45 عاماً) في الانتخابات التشريعية الإيطالية في 25 سبتمبر/أيلول وتمكنت من تلميع صورة حزبها للفاشيين الجدد واعتلاء السلطة بعد قرن بالضبط على تولي الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني الحكم في بلادها، وقد أعربت ميلوني سابقاً عن إعجابها به، وفق الشبكة نفسها.

TRT عربي - وكالات