«تسويق السياحة»: نستعد لاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون - أخبار مصر
«تسويق السياحة»: نستعد لاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون - أخبار مصر
يستعد القطاع السياحي بالصعيد للمشاركة في الدورة الـ42 لمعرض لندن السياحى (WTM2022)، الذي يقام في العاصمة البريطانية خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر المقبل، وذلك للعمل على إعادة السياح البريطانيين للأقصر بعد فترة من الغياب.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة، إن المعرض يقام هذا العام بعد مرور نحو 3 أيام من الاحتفالية الكبرى التي تنظمها الأقصر بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر والتي اكتشفها العالم البريطاني «هوارد كارتر»، موضحًا أن اللجنة تجري اتصالات حاليًا مع منظمي المعرض لجعل الأقصر ضيف شرف المعرض هذا العام، لافتًا إلى أن معرض لندن السياحي هو أكبر تظاهرة سياحية في العالم، والقطاع السياحي بالأقصر يعول عليه بشكل كبير لإعادة الحركة السياحية الوافدة من بريطانيا إلى الأقصر وأسوان بعد فترة من التوقف.
احتفالية مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر
وأضاف أن محافظة الأقصر تستعد حاليًا للاحتفالية الكبرى التى ستقام يوم 4 نوفمبر المقبل بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر، واللجنة تقوم حاليا بدعوة أشخاص من أسرة «هوارد كارتر»، مكتشف المقبرة، وأيضا أفراد من أسرة «اللورد كارنارفون»، الذي مول عمليات البحث عن المقبرة لحضور تلك الاحتفالية.
الأقصر جاهزة لاستقبال المؤتمرات الدولية
وأشار إلى أن الفترة الماضية اثبتت أن الأقصر باتت قادرة على استقبال كافة المؤتمرات الدولية والمحلية خاصة بعد السماح بإقامة بعض العروض بالمناطق والمعابد الأثرية بالمحافظة، موضحًا أن هناك العديد من دور الأزياء العالمية طالبت بإقامة حفلات عروض الأزياء بأحد المعابد الأثرية بالمدينة وذلك بعد النجاح المدوى لعرض الأزياء الذى أقامته دار «استيفاني ريتشي» بمعبد حتشبسوت بالأقصر بداية الشهر الجاري.
ولفت رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية إلى أن عرض الأزياء شاهده ملايين الأشخاص من مختلف دول العالم ولاقى نجاحًا كبيرًا ما جعل العديد من دور الأزياء العالمية تقرر إقامة عروضها بالمناطق الأثرية المصرية، موضحًا أن تلك العروض تمثل دعاية مجانية للمقصد السياحي المصري، فضلا عن أنها تعيد الزخم إلى نمط السياحة الأثرية والثقافية الذي تراجع الإقبال عليها محليًا وعالميًا خلال الفترة الماضية بالمقارنة بالحركة السياحية التى تفد لنمط السياحة الشاطئية والترفيهية.
