ويسعى «إثراء» من خلال هذه المشاركة، التي تعد الأولى له في هذا المعرض، إلى إلقاء الضوء على مكتبة «إثراء» كوجهة ثقافية رائدة للمعرفة والأدب، بالإضافة إلى برامجها وإصداراتها المتنوعة، ووضعها بين نظرائها العالميين، باعتبارها مكتبة بمستوى عالمي، ومساحة ثقافية فريدة من نوعها.

تعزيز الحضور في أبرز المحافل الثقافية

أوضحت رئيس مكتبة «إثراء» منار الضويلع، أن المركز يواصل عبر هذه المشاركة تعزيز حضوره في أبرز المحافل الثقافية الإقليمية والعالمية، بالنظر إلى أهمية معرض فرانكفورت للكتاب، الذي يُعد من أهم معارض الكتاب في العالم.

وأشارت إلى أن الجناح الخاص بالمركز يبرز مكتبة إثراء وبرامجها وأحدث إصداراتها، وما تحتويه من مواد معرفية، إذ تضم أكثر من 300 ألف كتاب مطبوع باللغتين العربية والإنجليزية، وتوفر كمًا هائلًا من المصادر والأدوات الرقمية.

جلسة بعنوان «مكانة الأدب العربي في العالم»

ينظم إثراء خلال مشاركته جلسة حوارية بعنوان «مكانة الأدب العربي في العالم»، تقام في أول أيام المعرض، في استديو فرانكفورت.

وتجمع الجلسة الحوارية الروائي يوسف المحيميد، الذي تُرجمت كثير من رواياته إلى لغات عدة، والمترجم سمير جريس «مصري - ألماني» الحائز على جائزة الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، ويدير الجلسة المستشار الثقافي لمركز إثراء طارق الخواجي.

التجول افتراضيا في مكتبة إثراء

كما يتيح جناح إثراء في المعرض الفرصة للزوار بالتجول افتراضيا في مكتبة إثراء، عبر تقنية VR المصممة لخلق تجربة تحاكي الزيارة الفعلية للمكان.

علاوة على ذلك، يقدم الجناح مجموعة متنوعة من الاصدارات المميزة، تضم أكثر من 25 كتابًا في الفن والثقافة والأدب، بما فيها كتاب «الهجرة: على خطى الرسول -صلى الله عليه وسلم-»، والذي يُطرح لأول مرة بمعرض فرانكفورت.

مجلة «إثرائيات» الإلكترونية

إلى جانب ذلك، يلقي جناح إثراء الضوء على مجلة «إثرائيات» الإلكترونية، التي يصدرها المركز، باعتبارها منصة فريدة ذات نظرة دولية واسعة النطاق مستوحاة من ثقافة المملكة، وتهدف إلى تجسيد المشهد الفني والثقافي، وسرد القصص التي جُمعت من مختلف مناطق المملكة والعالم، إلى جانب أنها إحدى أبرز المجلات المخصصة للمحتوى الفني والثقافي الأصيل في المملكة، منذ صدورها عام 2020.

إلقاء الضوء على الثقافة المحلية والعربية

ويحرص مركز إثراء دائمًا على المشاركة في أهم المعارض الثقافية الإقليمية والعالمية، لإلقاء الضوء على الثقافة المحلية والعربية، وإبرازها ضمن مساعي الحوار الثقافي العالمي، ومد جسور التواصل بين ثقافات العالم المتعددة.