المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء ترسم خريطة الاستثمار للتنمية الصديقة للبيئة
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء ترسم خريطة الاستثمار للتنمية الصديقة للبيئة
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27) والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل «أجندة 2030» للتنمية المستدامة، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أدت إلى زيادة الثقافة الاقتصادية والتنموية في مصر بطريقة عملية، سواء على مستوى الفئات المختلفة، كالشباب والمرأة، أو على مستوى القطاعات، كالقطاع الزراعي والصناعي وغيرها.
وقال “محيي الدين”، خلال مشاركته في أعمال اللجنة الوطنية لتحكيم المشروعات الخضراء الذكية، إنّ هناك أبعادًا مستقبلية للمبادرة أثبتت نجاحها، حيث أدت إلى رسم خريطة للاستثمار في مشروعات التنمية الصديقة للبيئة والذكية في كل محافظات مصر، وعلى مستوى الفئات الستة للمشروعات، التي تضمنت مختلف أحجام المشروعات ومبادرات المنظمات غير الربحية، فضلاً عن مشروعات المرأة، والمشروعات المرتبطة بمبادرة «حياة كريمة»، وأفاد بأن الثالث من نوفمبر لن يكون يوماً لإعلان المشروعات الفائزة فحسب، بل سيكون فرصة جيدة لتعريف الجهات المحلية والإقليمية والدولية بالمبادرة وأهدافها ونتائجها.
وشدد “محيي الدين” على أن العمل المناخي في مصر لن ينتهي بانتهاء مؤتمر الأطراف الـ27، الذي تستضيفه شرم الشيخ الشهر المقبل، موضحاً أن رئاسة مصر للمؤتمر تبدأ بتاريخ بدء المؤتمر، وفقاً لقواعد الأمم المتحدة، مما يعني أن المؤتمر هو نقطة انطلاق حقيقية للعمل التنموي والمناخي في مصر، وليس خط النهاية، وأشار في هذا الصدد، إلى أن المصريين ينتظرهم عام من العمل الدؤوب، فيما يتعلق بالمشروعات والمبادرات التنموية والمناخية، لافتاً إلى أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تؤكد للعالم مشاركة مصر الفعالة في الجهد الدولي لتحقيق أهداف المناخ من خلال المشروعات المحلية.
وقال رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف إن المبادرة ستستمر خلال السنوات المقبلة، ويمكن أن تتوسع لتشمل فئات أخرى، مثل قطاع التعاونيات، وذلك بالتزامن مع إعادة اكتشاف دور التعاونيات في مختلف دول العالم، بما في ذلك الدول المتقدمة.