في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمة اليوم الثلاثاء، شدد ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد على ضرورة التكاتف بين الجميع من أجل مصلحة البلاد.
وقال خلال افتتاحه الدورة الأولى لانعقاد مجلس الأمة للفصل التشريعي السابع عشر، اليوم الثلاثاء:" كلنا شركاء في تحمل المسؤولية شعبا وأسرة حكم كلنا شركاء في تحمل المسؤولية".
كما أعرب عن أمله بأن ينتهي زمن التوتر وتصدع العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة. وقال :"سأتابع وأحاسب الحكومة على برنامج عملها قبل مجلس الأمة".
إلى ذلك، طالب أعضاء السلطة التشريعية بتعزيز الرقابة في مجلس الأمة
عدم المزايدة
إلا أنه حث النواب على عدم المزايدة للحصول على مكاسب شخصية، مشدداً على رفضه محاولات البعض تحقيق مصالح طائفية أو فئوية.
إلى ذلك، دعا إلى الابتعاد عن المهاترات بين النواب، ورفض الأصوات الخارجة عن أدب الحوار.
ودعا الأعضاء إلى الوفاء بالوعود التي قطعوها لناخبيهم.
كما أكد أن الحكومة لن تتدخل في عملية اختيار رئيس للمجلس، إنما ستؤدي دورها التاريخي غير المسبوق داخل مجلس الأمة.
وكان مجلس الوزراء الكويتي الجديد برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، أدى اليمين الدستورية أمام ولي العهد أمس الاثنين، عقب صدور مرسوم أميري يوم الأحد الماضي بإعادة تشكيل الحكومة، بعد أقل من شهر من فوز المعارضة بالانتخابات التشريعية، حاصلة على 28 من المقاعد الخمسين، بينما خسر 20 نائبا سابقا مقاعدهم بينهم ثلاثة من الوزراء السابقين.
يشار إلى أن الحكومة الجديدة هذه هي سادس حكومة تشكّل في البلاد خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بعد أن استقالت الحكومات السابقة إثر مناكفات سياسية وخلافات مع النواب.
