بحسب بيان للخارجية المصرية، عقد مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان، هانى صلاح، عقد مشاورات افتراضية مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان، بيتر لورد.
التغيير: وكالات
كشفت وزارة الخارجية المصرية عن عقد مشاورات بين القاهرة وواشنطون حول الأوضاع في السودان وجنوب السودان.
وأوضحت الوزارة، أن تلك المشاورات تأتي في إطار الجهود المصرية لدعم الاستقرار في كل من السودان وجنوب السودان.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم الإثنين، أن مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان، هانى صلاح، عقد مشاورات افتراضية مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان، بيتر لورد.
وأن “صلاح” أكد للمسئول الأمريكى على موقف مصر الداعم للسودان، ووقوف مصر على مسافة واحدة من كافة الأطراف السودانية، واحترامها لإرادة الشعب السودانى.
جانب تطلعها إلى أن تُسفر الجهود الأممية عن أرضية مشتركة لإقامة حوار بناء بين مختلف المكونات السودانية.
كما استعرض مساعد وزير الخارجية – بحسب البيان – أوجه دعم مصر للسودان، مُشيراً إلى مشروع الربط الكهربائى بين البلدين، وكذلك الربط في مجال السكك الحديدية.
بالإضافة إلى استمرار مصر فى تقديم المُساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والطبية للشعب السوداني الشقيق.
وأشار البيان إلى تأكيد المسئول الأمريكى على الاهتمام المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية إزاء إعادة الاستقرار إلى السودان.
بجانب الحفاظ على التوازن الاقتصادي والسياسي في المُجتمع، وإنجاح المرحلة الانتقالية من خلال التوافُق على أي من المُبادرات السياسية المطروحة للتسوية.
ولفت بيان الخارجية المصرية إلى أن الجانبان ناقشا تطورات الأوضاع فى جنوب السودان، مُعربين عن تطلعهما إلى إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب الجنوب سودانى.
