علي جمعة: الرسول كان يغضب عند انتهاك حرمات الله فقط - أخبار مصر
علي جمعة: الرسول كان يغضب عند انتهاك حرمات الله فقط - أخبار مصر
روى فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، سماحة الرسول صلى الله عليه وسلم لتعامله مع أهل الكتاب، قائلا إن الرسول عالي القدر وعظيم الشأن.
صحة إيذاء الجار اليهودي للرسول
وأضاف علي جمعة، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن رواية الجار اليهود الذي كان يؤذي النبي بوضعه القاذورات أمام منزله وردت من غير سند، حيث إن تركيبة البناء الخاص بالرسول تأبى من أن يشاركهم أحد فيه، وبالتالي هذه الرواية حدثت ولكن مع غير النبي.
ولفت إلى أن الرسول له من الأمثال ما يدل العفو والرحمة والسماحة، كما أنه كان لا يغضب، والذي جاء من التسليم والرضا بأمر الله، ولكن كان يغضب عندما تنتهك محارم الله.
وأشار إلى أن الرسول رحم من في الأرض وما في الأرض، فكان يرحم الحيوان والجماد، متابعا: «الجبال والأنهار والحديد والخشب يسبح الله، وكل الكون يسجد معنا».
وواصل: «عندما جاء وفد نجران من النصارى لمناقشة الرسول، نزلهم في المسجد وأذن لهم الصلاة بالمسجد، وكانوا يصلون صلواتهم للشرق، فلم يمنعهم، فهو قمة في الرقي والرقة».
واستكمل: «عندما أسلم عدي بن حاتم جاء مسلم وكان من طائفة غير موجودة حاليا تسمى الأريسيين، فالنبي قال له: ألم تكن من الأريسيين؟ فتعجب عدي من معرفته بهذه الطائفة».
وأوضح أن الأريسيين كانوا يقولون بشيء يشبه المسلمين فهي طائفة قديمة كانوا يقولون إن الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وكان لديهم أحكام يخالفها عدي.
الرسول عامل أهل الكتاب برقي وهدوء
وأكد أن الرسول عامل أهل الكتاب من اليهود أو النصارى أو غيرهم بالمعاملة الراقية وهادئة، لأن المشترك أكبر مما نتصور، المشترك بين المسلمين وأهل الكتاب أكبر مما نظن.