أكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أنها تربطها علاقات ودية مع كافة أطراف الأزمة الروسية الأوكرانية، وأنها على قناعة بأن أفضل سبيل لتلافي التداعيات السلبية هو تسوية الأزمة عن طريق الحوار وبالطرق الدبلوماسية، بما يلبي مصالح جميع الأطراف.
وذلك وفق ما أعلنه المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، نيابة عن الدول الأعضاء في مجلس التعاون، خلال الدورة الإستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت للتصويت على مشروع القرار المعنون «السلامة الإقليمية لأوكرانيا: الدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة».
وقال السفير السعودي: «تتابع دول مجلس التعاون الخليجي بقلق بالغ الأوضاع في أوكرانيا منذ بدايتها، وعليه فإن دول المجلس تحث جميع الأطراف على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد والتزام الطرق السلمية لتسوية النزاع»ن مؤكداً أن تصويت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لصالح القرار، جاء في إطار دعمها للالتزام بالمبادئ الراسخة في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتأكيدها على احترام سيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وأعرب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عن أمل دول مجلس التعاون الخليجي، باستمرار العمل في سبيل الوصول إلى حل مرضي لجميع الأطراف، وتَجنب التداعيات السلبية للأزمة إنسانياً وسياسياً واقتصادياً.
