كذّب قائد ثاني انقلاب السودان محمد حمدان «حميدتي» ما راج عن وجود خلافات بينه وبين قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان، ووصف تلك الأنباء بأنها مضللة.
الخرطوم: التغيير
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، عدم وجود أي خلافات بينه وبين رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، وكذّب ما راج عن توسط قيادات بارزة بالإدارة الأهلية لاحتوائها.
وكانت أنباء سرت عن وجود خلافات بين الرجلين استدعت توسط قيادات بارزة بالإدارة الأهلية لأجل احتوائها.
وتثير مواقف حميدتي من قضايا الراهن السوداني، والمعاكسة لقائده البرهان في كثير من الأحيان، تساؤلات بشأن مدى توافق الرجلين، وما إذا كان هناك خلاف بين الجيش والدعم السريع، مقروءة مع مصالح حميدتي وطموحه السياسي الغير محدود.
ونقلت منصات قوات الدعم السريع عن حميدتي، الأحد، وصفه ما تم تداوله حول توسط قيادات بارزة بالإدارة الأهلية لحل الخلاف بينه وبين البرهان، بأنها ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة «قصد مروجوها إثارة الرأي العام».
ودعا حميدتي وسائل الإعلام «إلى توخي المصداقية في نشر الأخبار، وعدم الانسياق وراء الشائعات المضللة»- حسب التصريح.
يذكر أن آخر المواقف التي أثارت الجدل حول علاقة قائدي الانقلاب، ترحيب حميدتي بالإعلان الدستوري الذي أعدّته لجنة تسيير نقابة المحامين السودانيين، والذي اعتبر معاكساً لموقف البرهان تماماً.
ونبهت مصادر في وقت سابق، إلى أن الخلاف المكتوم بين الجيش والدعم السريع ظهر للعلن خاصةً بعد رفض قوات الدعم السريع إرجاع عدد من المدرعات التابعة للجيش السوداني والتي استحوذت عليها بالقوة في وقتٍ سابق بعد مشاركتها في عملية لجمع السلاح بإقليم دارفور.
وتوقعت المصادر حدوث صدام بين الجيش والدعم السريع متى ما تم تغيير البرهان وحميدتي من مركزي القيادة.