شارك فى العبور وتحرير أرضه وواصل مسيرته فى سلاح الأسلحة والذخيرة خلال حروب الاستنزاف وأكتوبر كانت مهمته بالغة الأهمية فى الحفاظ على الكفاءة الفنية للأسلحة والذخائر والمُعدات وإمداد مختلف الأسلحة بالذخائر المطلوبة...
ظل مقاتلًا حتى زوال الاحتلال الغاشم ومغادرة آخر جندى إسرائيلى من آخر شبر فى سيناء، كما قام بمهمة وطنية أخرى عقب التحرير وهى تطهير الأرض من القنابل والذخائر التى لم تنفجر من مخلفات حرب أكتوبر..
هو اللواء حمزة عبد العزيز عبدالحميد الذى تسلم ابنه الأكبر حسام حمزة الراية من بعده وانضم إلى أبطال القوات المسلحة عقب تخرجه فى الكلية الفنية العسكرية وعمل أستاذًا بعد حصوله على درجة الدكتوراة ثم قرر أن يستكمل مسيرة والده البطل فى التحرير الثانى لأرض سيناء من الارهاب الغاشم الذى أصابها وتلك المرة مع عدو يرتدى زى أبناء الوطن حاول أغراقها فى الظلام وفى عام 2015 استشهد البطل العقيد حسام حمزة وهو على أرض سيناء الطيبة خلال مهمة لاستكشاف الانفاق الموجودة برفح..،
«الأخبار» تحدثت إلى الوالد بطل حرب أكتوبر الذى يُدهشك مع أولى كلماته قوة إيمانه وقلبه المتماسك النقى..
هو بالتأكيد أب عظيم أنجب رجلًا لا يهاب الموت فى سبيل الدفاع عن وطنه بل هو من عَلَّمه معنى الإخلاص للوطن مهما كان الثمن..
يقول الأب البطل: «الحمدلله والشكر لله، فى سبيل الله خدمت وطنى وفى سبيل الله مات ابنى شهيدًا مدافعًا عن كرامتنا وأرضنا وما أقول إلا الحمد لله..
بدأت حياتى العسكرية عقب تخرجى فى الكلية الفنية العسكرية مايو 1967 كلفت بتوصيل الذخائر مع زملائى للقوات بسيناء خلال حرب الاستنزاف ونجحنا، ثم صدرت لنا الأوامر بالعودة وبدأنا نستعد لحرب أكتوبر التى كنا فيها لا نفكر فى الموت بل فى شئ واحد فقط وهو استرداد كرامة الوطن وقد أكرمنا الله بذلك»..
ويضيف البطل اللواء حمزة عبدالعزيز عن ابنه الشهيد: «كان ابنى الوحيد حسام يمتلك عقلًا نابغًا وروحًا متعلقة بحب الوطن والفداء والتضحية منذُ وقتٍ مبكر، وكان يتميز بشجاعة منقطعة النظير لديه 3 أطفال وزوجة مُحتسبة صابرة وشجاعة.. وقد تشرفت بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد الشهداء، كما تم إطلاق اسمه على أحد مدارس محافظته».
إقرأ أيضاً|سمير نوح يروي بطولاته: شاركت في 35 عملية خلال حرب الاستنزاف | خاص
